4 عناصر رئيسة في منهاج المدارس الخاصة
أكد مسؤولون في مدارس خاصة أن المناهج التعليمية التي تقدمها المدارس، باختلاف أنواعها، يجب أن تتوافر فيها أربعة عناصر رئيسة، تشمل المحتوى، والمخرجات التعليمية المتوقعة والمدعمة باستراتيجيات تقييم واضحة، ومتطلبات تنظيم المنهج، إضافة إلى حوكمة المنهج وإدارته.
وتفصيلاً، أفاد مسؤولون في مدارس خاصة، رضا سالم وخالد دياب ومنى حسن وخولة جنيدي، بأن محتوى المنهاج يجب أن يتضمن بياناً واضحاً لأهم الأهداف والأغراض والقيم الرئيسة، وبرنامجاً تعليمياً مستمراً ومتقدماً ومعداً إعداداً جيداً، ومجموعة من المواد الدراسية والبرامج والأنشطة التعليمية، ومجموعة من الأهداف التعليمية المفصلة والمدعمة بالاستراتيجيات اللازمة، وقائمة بالمصادر اللازمة لدعم عملية التعلم، إضافة إلى تحديد اللغة أو اللغات التي يمكن استخدامها لتدريس البرنامج، فيما تضم المخرجات التعليمية مؤشرات، تتضمن المستويات التي تظهر التوقعات التحصيلية للطلبة وفق كل مرحلة وفئة عمرية، ومؤشرات قياس أداء الطلبة كلما تقدموا في المنهج الدراسي، وأساليب تقييم مستويات تحصيل الطلبة وإنجازاتهم وأساليب رصدها ودعمها وتسجيلها خلال مراحلهم الدراسية، وتعزيز اللغة العربية والهوية الوطنية.
ولفتوا إلى ضرورة تغطية الحد الأدنى من الزمن المخصص للتدريس والبرامج والأنشطة، ومتطلبات التخرج لطلبة الصفوف الثانوية، وتلبية المنهج لرؤية المدرسة ورسالتها بما يتوافق مع المنظومة التعليمية الإماراتية، وآلية تطبيق المنهج ومتابعة تطبيقه، والنزاهة والأمانة في تطبيق المنهج، إضافة إلى استمرارية تطوير المنهج.
وأكدت دائرة التعليم والمعرفة أن على المدارس تقييم مناهجها الدراسية ومراجعتها، لضمان تلبيتها حاجات الطلبة. وأن يكون المدير هو المسؤول عن ضمان خلو المناهج والكتب من أي محتوى قد ينتهك القيم الدينية أو الأخلاقية أو الثقافية أو الوطنية، مشيرة إلى أنه يجوز للمدرسة أن تشكل لجنة لمراجعة المناهج، مع ضمان تدريس المناهج من قبل معلمين ذوي خبرة لتطوير نظام تعليمي على مستوى عالمي، يساعد الطلبة على تلبية مطالب سوق العمل.
وأشارت الدائرة إلى وجود 14 منهاجاً تعليمياً. وقد تقدم بعض المدارس منهاجين.
وأكدت أن معرفة المناهج التعليمية المختلفة تعتبر خطوة مهمة في اتخاذ قرار مدروس بشأن اختيار المدرسة، لأن المنهاج يحدد مسار الطالب، والمؤهلات المرتبطة به.
المواد الإلزامية
أكدت دائرة التعليم والمعرفة أن الدراسات الإسلامية مادة إلزامية من الصف الأول إلى نهاية المرحلة الثانوية للطلبة المسلمين، واللغة العربية إلزامية من الصف الأول إلى نهاية المرحلة الثانوية للناطقين بها، وإلزامية لغير الناطقين بها حتى الصف الـ10، واختيارية بعد ذلك.
وتكون اللغة العربية إلزامية في الصفين الـ11 والـ12 للحصول على معادلة شهادة المدرسة الثانوية لشهادة الثانوية العامة في الدولة، فيما تكون الدراسات الاجتماعية إلزامية من الصف الأول إلى التاسع للطلبة العرب وغير العرب.