المعلم المبدع
شيخة النعيمي.. تشكل شخصية الطالب وفقاً لمنهاج اللغة العربية
أكدت مديرة مدرسة الظيت، حلقة ثالثة (بنات)، شيخة أحمد الشرهان، أن التدريس ليس مجرد مهنة، بل هو فرصة لإلهام الطلبة وتمكينهم وإيقاظ عقولهم، لذا لابد أن يمتلك المعلم فهماً عميقاً لأهمية خلق بيئة صفيّة آمنة وداعمة تعزز دافعية التعلم، والتعرف إلى الاحتياجات المتنوعة للطلبة وغرس حب التعلم مدى الحياة في نفوسهم وعقولهم.
وأكدت الشرهان، الحاصلة على بكالوريوس التربية تخصص لغة عربية (جامعة الإمارات العربية المتحدة)، وبرنامج قيادة المدرسة الأكاديمية، وشهادة المقيم المعتمد لقياس الإبداع من ألمانيا، والمقيم المعتمد لدمج الذكاءات المتعددة في المؤسسات التعليمية، أنها بدأت مسارها المهني معلمة للغة العربية وركزت خلال أسلوبها التعليمي على استغلال منهاج اللغة العربية في تشكيل شخصيات الطلبة وتعزيز محبتهم للقراءة، وتنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية.
وتدرجت الشرهان خلال مشوارها التعليمي في العديد من الوظائف التربوية، منها معلمة لغة عربية، ورئيس وحدة الشؤون الأكاديمية، ونائب مدير أكاديمي، ومدير مدرسة.
وحصلت خلال مشوارها المهني الممتد نحو 15 عاماً على أكثر من 17 جائزة تربوية ومجتمعية، محلية ودولية، أبرزها جائزة خليفة التربوية، وجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، وجائزة القائد المؤسس «وسام التميز»، وجائزة عون للخدمة المجتمعية، وجائزة العويس للإبداع، وجائزة وزارة التربية والتعليم فئة أفضل التجارب المدرسية، وجائزة وزارة الثقافة لأفضل مشروع لخدمة اللغة العربية، وجائزة الإمارات للمعلم المبتكر، إضافة إلى الفوز بجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي مرات عدة في فئات مختلفة.
وطرحت الشرهان خلال السنوات الخمس الأخيرة أكثر من 30 مبادرة، تم تطبيقها جميعاً، منها «الحصص النموذجية الافتراضية».
كما حصلت على عدد من شهادات التقدير والألقاب، منها الحصول على لقب رائد العمل الاجتماعي والتطوعي، وسفير الإيجابية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news