تتنافس على استقطاب الطلبة للتسجيل في برامجها الأكاديمية

100 جامعة من 20 دولة في معرض «نجاح أبوظبي »2024

إقبال من الطلبة على تخصصات أكاديمية تواكب سوق العمل. من المصدر

تشارك 100 جامعة من أكثر من 20 دولة، في معرض «نجاح أبوظبي 2024»، الذي افتتحه أمس، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وتدعمه وزارة التربية والتعليم، وتتنافس الجامعات المشاركة في المعرض، على استقطاب الطلبة وتشجيعهم على التسجيل ببرامجها الأكاديمية، من خلال عرض برامج دراسية جديدة يحتاج إليها سوق العمل، ومنح دراسية جزئية، وخصومات على الرسوم الدراسة، فضلاً عن مميزات تنافسية أخرى، مثل الإعفاء من رسوم التسجيل، وتوفير فرص تدريب وعمل بعد إنهاء الدراسة، وغير ذلك.

وشهدت الدورة الحالية من المعرض مشاركة جامعات حكومية وخاصة إماراتية، منها جامعة الإمارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا، وجامعة خليفة، وجامعة أبوظبي، وجامعة السوربون أبوظبي، وجامعة الشارقة، وغيرها من الجامعات، حيث قام مسؤولو الإرشاد الأكاديمي في كل جامعة بتعريف الطلبة على برامجها الأكاديمية والتخصصات الحديثة التي تم طرحها أخيراً لمسارات البكالوريوس والدراسات العليا، والمنح والخصومات التي تقدمها للطلبة وآلية التسجيل والقبول، إضافة إلى مبادراتها لتدريب الطلبة ودعم جاهزيتهم للتوظيف.

وأشار مرشدون أكاديميون في المعرض، عماد الأحبابي، وأيمن بهي الدين، ومنى عازر، ووفاء سعدالله، إلى إقبال الطلبة على التعرف إلى البرامج الأكاديمية الجديدة بالجامعات الإماراتية والأجنبية وإجراء تسجيل مبدئي فيها، لافتين إلى أن التخصصات الحديثة التي اجتذبت الطلبة شملت الذكاء الاصطناعي، وهندسة الروبوتات، وأمن المعلومات، وعلوم الفضاء، والفيزياء النووية، وعلوم الأرض، والاتصالات، والطاقة النظيفة والمياه، والسياحة والفنادق، واللغات، وتخصصات هندسية وطبية نوعية، منها علم الجينات، والهندسة الوراثية، وهندسة المياه.

وأكدوا أن نظرة الطلبة وذويهم وتفكيرهم في اختيار التخصصات الجامعية اختلفت خلال الأعوام القليلة الماضية، ولم تكن كليات الطب والهندسة بتخصصاتها التقليدية أعلى طموحات الطلبة، وذلك بسبب الثورة الرقمية واتجاهات سوق العمل العالمية، بجانب زيادة برامج الإرشاد الأكاديمي في المدارس، وتنظيم الجامعات معارض وزيارات ميدانية لاطلاع الطلبة على تخصصاتها واحتياجات سوق العمل المستقبلية.

فيما استعرضت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة خلال المعرض، حلولها المبتكرة لتأهيل مقدمي الرعاية المستقبليين من خلال مسار تعليمي وتدريبي متكامل، يُعنى بتنمية الطفولة وتعزيز اللغة العربية وترسيخ التراث والهوية الوطنية الإماراتية.

وطرحت الأكاديمية مجموعة من الدورات التعليمية القصيرة التي تُغطي موضوعات رئيسة، مثل حماية الطفل، والصحة والتغذية، والرعاية المبكرة والتعليم. وتم تصميم هذه الدورات لتلبية احتياجات مقدمي الرعاية العاملين بدوام كامل، إضافة إلى دورات خاصة لأولياء الأمور، ما يتيح توسيع دائرة المستفيدين المهتمين بمجال رعاية الطفولة.

من جانبه، قال مدير مكتب مركز اليابان الدولي للتعاون في أبوظبي، توكويا كاناموري: «تشارك سبع جامعات ضمن الجناح الياباني بالمعرض بهدف تشجيع الطلبة الإماراتيين على تطوير مهاراتهم الأكاديمية في اليابان، واطلاعهم على البرامج الأكاديمية المتميزة التي توفرها الجامعات السبع المشاركة في جناح التعليم الياباني، وما تقدمه من برامج باللغة الإنجليزية خصوصاً في المجالات التي تكون محور اهتمام الطلاب من الإمارات العربية المتحدة، مثل الطيران وهندسة الفضاء والطاقة المتجددة والبيئة والعلوم والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات والعلاقات الدولية والأعمال والإدارة»، مشيراً إلى حرص الجامعات اليابانية الرائدة على الترحيب بألمع الطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يدرس حالياً 58 طالباً إماراتياً في اليابان.

تويتر