المدارس تحتفي بالمناسبة عبر برامج فنية وتراثية تعزز روح الولاء والانتماء للإمارات

تربويون: «عيد الاتحاد» فرصة للتعبير عن حب الوطن

المدارس نظّمت باقة من الأنشطة والبرامج التي تبرز قيمة الوطن في نفوس أبنائه. من المصدر

نظّمت المدارس الحكومية والخاصة مجموعة من الفعاليات الوطنية والتراثية المعبّرة عن حب الوطن، بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، حيث حرصت الإدارات المدرسية على الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية عبر تنفيذ باقة من الأنشطة والبرامج التي تبرز قيمة الوطن في نفوس أبنائه، مع التركيز على فعاليات تعبّر عن مبادرة «زايد وراشد»، الهادفة إلى إحياء الذكرى والسيرة العطرة للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما.

وقدّم طلبة المدارس العديد من اللوحات الفنية التراثية التي تغنت بالوطن وتضحيات أبنائه، كما شهدت الاحتفالات تنظيم معارض تراثية تضم خيماً تراثية عرضت جانباً من المنتوجات التراثية الإماراتية، كما ألقى عدد من الطلبة المشاركين في الاحتفالات قصائد مجّدت تضحيات أبناء الإمارات، وأشادت بالرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة التي أسهمت في دفع عجلة التنمية في الدولة.

وأكد مسؤولون في مدارس حكومية وخاصة: محمد سعيد، ورياض خضر، وزكريا عبدالله، ومريم سلامي، ونادية رضوان، أن احتفالات عيد الاتحاد تعطي الفرصة للجميع للتعبير عن الحب والإخلاص والوفاء للوطن وقيادته الحكيمة، مشيرين إلى حرص المدارس سنوياً على الاحتفال بعيد الاتحاد في جميع المدارس الحكومية والخاصة بفعاليات وبرامج مختلفة، بهدف تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن في نفوس الطلبة، وحرصها كذلك على استثمار جميع المناسبات الوطنية والأنشطة والفعاليات التربوية والتعليمية لترسيخ مبادئ الهوية لديهم، وجعلها مقومات رئيسة في عقولهم ووجدانهم لتحقيق النجاح والتميز.

ورفعوا بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وأشاروا إلى أن المجتمع التعليمي في الإمارات يتميز بتنوع فريد من نوعه في الجنسيات والثقافات والمناهج التعليمية المطبقة، فضلاً عن تنوع الخيارات التعليمية ضمن معايير الجودة العالية التي تلبي احتياجات الطلبة وأولياء الأمور، ما يسهم في تعزيز مكانة الدولة وجهةً دوليةً متميزةً للتعليم والتعلم، سواء من خلال استقطابها لفروع مدارس دولية مرموقة، أو اجتذاب المعلمين ذوي الكفاءة، والعائلات التي تتطلع إلى الاستفادة من خيارات تعليمية متعددة بجودة عالمية تتيحها لأطفالهم.

وشددوا على أن الإدارات المدرسية تلتزم بمراعاة الممارسات الثقافية في الدولة، مثل أداء السلام الوطني للدولة يومياً، والاحتفال بالعطلات الرسمية والمناسبات الوطنية، واتباع بروتوكول الأعلام والصور الرسمية، ويشمل ذلك التأكد من أن العلم الوحيد الذي يرفع في المدارس هو علم دولة الإمارات، وأن الصور هي صور قادتها فقط.

فيما أكد المعلمون: أحمد سيد، ونادر عبداللطيف، وزينب الأحمد، ونورا راشد، وريم البوردي، أن عيد الاتحاد يشكل يوماً مهماً في أيام العام الأكاديمي سنوياً، ويحتل مكانة كبيرة في قلب وعقل كل مواطن ومقيم على هذه الأرض، وتحرص المدارس خلاله على تشجيع الطلبة على المشاركة في الأنشطة التي تشمل أوبريتات تراثية، ومجالس للشعر، وحيزاً لصناعة أيقونات السفن، وعرضاً للأزياء الشعبية والتراثية، والكثير غيرها، ما يعزز بداخلهم فخرهم بهويتهم الوطنية.

تويتر