3 حالات لتنافس الأشقاء على عضوية «الوطني» بدبي

أفادت لجنة إمارة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، بأنها وجهت أربعة إنذارات للمرشحين الذين لم يلتزموا بالتعليمات التنفيذية للعملية الانتخابية، خلال الأسبوع الأول من فترة الدعاية الانتخابية، مضيفةً أن قائمة المرشحين النهائية شهدت ثلاث حالات تنافس بين ستة مرشحين في الإمارة، كل اثنين منهم شقيقان.

وأشارت اللجنة في تصريحات صحافية، إلى أن الأسبوع الأول من فترة الدعاية الانتخابية شهد انسحاب مرشح واحد من مارثون الانتخابات، ليرتفع عدد الانسحابات منذ إعلان القائمة الأولية للمرشحين حتى أمس، الى ثلاثة مرشحين، بينهم امرأتان، لافتةً إلى أن عدد المرشحين الذين تقدموا بخطتهم الدعائية خلال الأسبوع الأول بلغ 64 مرشحاً ومرشحةً.

وأوضحت اللجنة أن المرشحين استخدموا وسائل دعاية متنوعة في فترة الحملات، بواقع 86% لمنصات التواصل الاجتماعي، و25% للإعلانات الخارجية، و50% إعلانات في الصحف، وما يقارب 17% للتلفزيون والإذاعة.

وأكد رئيس اللجنة، أحمد محمد بن حميدان، أن التجربة الانتخابية في دورتها الرابعة أكثر نضجاً في جميع مراحلها من الانتخابات السابقة بفضل الدعم المستمر وحرص القيادة على توسيع القاعدة الانتخابية وفق مراحل انتخابية مدروسة، إذ جاءت نتيجة خبرات متراكمة حول هذه التجربة المتميزة، وهو ما يسهم في تقديم نموذج انتخابي وطني رائد، يعزز نهج الشورى، ويتيح الفرصة أمام المواطنين للمشاركة في اختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي، والمساهمة معهم يداً بيد في رسم ملامح مستقبل الدولة في كل المجالات.

وأشار إلى أن لجنة إمارة دبي حريصة على تقديم نهج جديد في إدارة العملية الانتخابية من خلال الجودة وتسهيل الإجراءات وتوفير أقصى درجات الراحة للمرشحين والناخبين، للخروج بأفضل صورة تليق بالتجربة الانتخابية الإماراتية، ووضع قواعد راسخة لإدارة هذا الحدث المهم في المستقبل.