إطلاق إعلان دبي حول تنمية الطفولة المبكرة
شهدت الإمارات، أمس، في دبي إطلاق «إعلان دبي حول تنمية الطفولة المبكرة»، من قبل «دبي العطاء» ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، استجابة للإجماع العلمي المتنامي بأن نمو الأطفال المبكر كفيل بتوجيه مساراتهم العقلية والعاطفية طوال حياتهم، ما يترتب على ذلك من تداعيات كبيرة على اقتصاد واستقرار مجتمعاتهم. ويحدّد «إعلان دبي حول تنمية الطفولة المبكرة» العناصر والنهج لمجموعة شاملة من الخدمات الموجّهة للأطفال الصغار والقائمين على رعايتهم، حيث تراوح بين التحفيز واللعب إلى التغذية وحتى طريقة عيش أولياء الأمور. كما يدعو الإعلان إلى دعم هذه النهج، من خلال سياسة وطنية وأنظمة وحوافز، من شأنها توجيه استثمارات القطاع الخاص، إلى جانب أولويات الدولة في مجال تنمية الطفولة المبكرة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»، طارق محمد القرق، إن «الإعلان ليس إلا امتداداً لالتزامنا تجاه تنمية الطفولة المبكرة، ونأمل أن يعزّز هذا الإعلان الحركة العالمية نحو الاستثمار في الخدمات في المنازل والمدارس والعيادات والمجتمعات، التي تمنح الأطفال الصغار أفضل بداية للحياة». كما تحدث القرق عن الشراكة الاستراتيجية بين «دبي العطاء» و«اليونسيف»، قائلاً: «لقد سمح لنا التعاون مع (اليونسيف) بالانتقال من مانح إلى شريك استراتيجي، من خلال تطوير أولويات برامجية، ونهج تنفيذ من شأنه الإسهام في تعليم وتنمية الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم».