غوريا: السياسات المفتوحة لتبادل البيانات تقود التقدم في الثورة الصناعية الرابعة
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنخيل غوريا، إن السياسات المفتوحة لتبادل البيانات تقود التقدم في الثورة الصناعية الرابعة، داعياً إلى إنشاء جسور تواصل، تمكّن الدول من التماشي والتواؤم مع متطلبات تلك الثورة.
وأكد غوريا خلال جلسة عن «مستقبل الاقتصاد في عصر الثورة الصناعية الرابعة»، ضمن فعاليات «القمة العالمية للحكومات 2019»، في دبي، أنه على حكومات الدول العمل معاً لتعزيز الابتكار ونشر المعرفة في العالم حول الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف أن الثورة الصناعية الرابعة تمثل تحدياً كبيراً للدول، لكنها تقدم أيضاً المزيد من الفرص، داعياً إلى العمل من أجل تعظيم المكاسب الناجمة عن الثورة الصناعية الكبرى، وتحجيم السلبيات التي يمكن أن تنجم عنها.
ولفت غوريا إلى أن هناك فوائد كبيرة لاستخدام التكنولوجيا في الحياة اليومية، لكن على الجانب الآخر فإنه يجب الحذر من تصاعد التوترات في العالم، ورغبة البعض في الاحتفاظ بالمعلومات، وزيادة النزاعات التجارية في العالم.
وأوضح أن استخدام التكنولوجيا مثلاً ربما يحد من الاعتماد على البشر في القيام ببعض الوظائف، وبالتالي فإن هناك حاجة لترتيب أوضاع القوى العاملة والموظفين الذين سيتأثرون بالتوسع في استخدام التكنولوجيا ودخولها كل مناحي الحياة، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الدول قد تأخذ في الحسبان الجوانب الأمنية عند الاعتماد على التكنولوجيات الجديدة، لكن لا يجب أن يكون ذلك عائقاً أمام انتشار العلم والمعرفة.