محمد بن راشد يلتقي رئيس الوزراء المصري ويؤكد متانة العلاقات التاريخية بين البلدين
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024، التي انطلقت في دبي أمس، وتستمر لمدة ثلاثة أيام تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل». وتم خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون المشترك بين الإمارات ومصر على مختلف المستويات، لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين، وبما يعزز مكانتيهما الإقليمية والدولية.
ورحّب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالدكتور مصطفى مدبولي والوفد المرافق، مؤكداً عمق أواصر الروابط ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية الشقيقة، والحرص المشترك على تطوير تلك العلاقات والنهوض بها إلى مستويات جديدة في مختلف المجالات. وثمَّن سموه حرص جمهورية مصر العربية الشقيقة على المشاركة الفاعلة في القمة العالمية للحكومات، متمنياً سموه لمصر قيادةً وحكومةً وشعباً مزيداً من التقدم والازدهار والنماء في القطاعات والمجالات كافة. من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي عمق العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على تنميتها وتطويرها في القطاعات كافة.
وهنّأ دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على التنظيم النموذجي للقمة العالمية للحكومات والتفاعل العالمي الواسع مع مخرجاتها، مشيداً بدور القمة كمنصة عالمية هدفها النهوض بالعمل الحكومي وتحقيق التنمية والازدهار، واستشراف آفاق جديدة لغد أفضل للبشرية. حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ووزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير دولة للشؤون المالية، محمد بن هادي الحسيني.
يُذكر أن القمة العالمية للحكومات 2024 تشهد في نسختها الحالية حضور أكثر من 4000 متخصص من 140 حكومة و85 منظمة دولية و700 شركة عالمية لبحث التوجهات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.