لجنة في «الوطني» تطالب «الصحة» بمركز أسنان في أم القيوين
طالب رئيس لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية في المجلس الوطني الاتحادي الدكتور سلطان المؤذن، وزارة الصحة بـ«إنشاء مركز أسنان متكامل ومستقل في إمارة أم القيوين، على اعتبار أن المركز الوحيد فيها حالياً لا يخدم ساكني الإمارة، كونه قديماً ومؤجراً في بناية وتنقصه الأجهزة والطاقم المؤهل»، وذلك بعد زيارة أعضاء اللجنة أمس المنشآت الطبية في أم القيوين، التي تضمنت مستشفى أم القيوين ومركز الخزان الصحي ومركز الأسنان، ضمن خطة زياراتها لجميع المنشآت في إمارات الدولة، بهدف إعداد تقريرها حول موضوع سياسة وزارة الصحة المحال إلى اللجنة في مطلع فبراير الماضي.
وقال المؤذن لـ«الإمارات اليوم» إن «مبنى مستشفى أم القيوين قديم ومتهالك»، مشيراً إلى أنه «تم تشييده عام ،1976 ويعاني من نقص الأطباء والفنيين، بعد استقالة عدد كبير من الكادر الطبي بسبب تدني رواتبهم التي تراوح ما بين 10و18 ألف درهم، مقارنة برواتب زملائهم في إمارتي دبي وأبوظبي التي تصل إلى 100 ألف درهم».
ولفت إلى أن «هناك مشكلة أيضاً متعلقة بوقف التعيين في تلك المنشآت الصحية من قبل وزارة المالية، حتى ان أقساماً جديدة مجهزة بأحدث الأجهزة لم تفتتح بسبب عدم تعيين طاقم للعمل فيها»، مدللاً قوله بأن «قسم النساء والولادة في المستشفى مُجهز بالأجهزة كافة، غير أنه مغلق لعدم توافر الكادر الطبي». وحسب المؤذن، فإن «الأجهزة الطبية المتوافرة في المختبر غالبيتها يدوية وقديمة، إذ إن سقوط مياه الأمطار في الفترة الماضية أدى إلى تسربها إليها، ما أدى إلى إتلاف عدد كبير منها، إذ أصبحت تعطي قراءات خاطئة وتالياً تشخيصاً خطأ».