التبرّع بالدم في الدولة تطوّعي 100٪
قال المدير التنفيذي للممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة، رئيس اللجنة العليا الوطنية لنقل الدم، الدكتور أمين الأميري، إن «التبرع بالدم في الدولة تطوعي بنسبة 100٪، وبلغ عدد الجنسيات التي تبرعت بالدم 78 جنسية». مشيراً إلى أنه «منذ 16 سنة والإماراتيون يحتلون المركز الأول بين المتبرعين بالدم، مع العلم أننا كنا في العام ،1987 في المركز 17 من بين 54 جنسية تبرعت بالدم».
وأشار إلى أنه «منذ عام 1984 تم نقل أكثر من خمسة ملايين وحدة دم، دون حدوث أي إصابة فيروس من خلال عملية نقل الدم»، موضحاً أن «هناك احتمالات لإصابة واحدة بمرض الايدز ضمن مليونين و100 ألف وحدة دموية تنقل، وفي التهاب الكبد الفيروسي (ج) هناك إصابة واحدة مقابل مليون و900 ألف وحدة دموية تنقل، وفي التهاب الكبد الوبائي (ب) إصابة واحدة كل 300 ألف وحدة دم تنقل».
جاء ذلك على هامش ورشة عمل بعنوان «تعطيل نشاط الكائنات المجهرية المرضية» ينظمها مركز خدمات نقل الدم والأبحاث في الشارقة، على مدار يومين، بمشاركة 100 متخصص من 22 دولة من دول الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأضاف الأميري أن «الوزارة تهدف إلى تطبيق أحدث التقنيات لتعطيل نشاط الكائنات المجهرية والفيروسات في بلازما الدم البشري، من خلال تقنية جديدة تطبق أول مرة في المنطقة، (نظام تعطيل عمل الفيروسات والبكتيريا)، وهذه التقنية تقلل من نسبة الإصابة وتزيد من مأمونية نقل الدم، كما تضمن لنا إلى حد كبير، عملية تعطيل كامل للفيروسات والبكتيريا المعروفة وغير المعروفة، وتضمن مأمونية نقل الدم».
وأشار إلى أن «سلامة نقل الدم لا تكمن فقط بإجراء التشخيصات المخبرية، ولكن هناك الاختيار السليم للمتبرع، ويخضع الدم لبرنامج وطني لفحص الأمراض المعدية مثل الايدز والكبد الوبائي (ب، ج) والفحص المبكر للايدز، وغيرها من الأمراض الخطرة والمعدية». وأوضح أن «الإمارات تعتبر من أفضل 22 دولة في العالم في تطبيق هذه التشخيصات».