معهد تمريض رأس الخيمة يعاني الشيخوخة
أكد رئيس اللجنة الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية في المجلس الوطني الاتحادي الدكتور سلطان المؤذن، أن العمر الافتراضي لمعهد التمريض في رأس الخيمة انتهى، مشيراً إلى أن المبنى عمره أكثر من 50 عاماً، ويعاني الشيخوخة بسبب تهالك الجدران وأسقف بعض الغرف، مشدداً على ضرورة إحلال المبنى الذي كان مقراً لمستشفى النخيل القديم وبعد ذلك كان مقرا للمعهد.
وأشار المؤذن خلال زيارة أعضاء اللجنة للمنشآت الصحية في الإمارة إلى أن المعهد يفتقر إلى عدد من الخدمات الأساسية والأجهزة الطبية والتعليمية، عازياً عزوف المواطنات عن الالتحاق بالمعهد إلى ضعف الحوافز المالية والحوافز.
وأضاف أن 700 درهم شهرياً للممرضات غير كاف، ولا يلبي الاحتياجات الأساسية لهن، مشيراً إلى أن عدد المتخرجات في المعهد خلال العام الماضي وصل إلى 27 خريجة، وأنه يجب رفع الحوافز المالية لرواتب المواطنين لحثهم على ممارسة مهنة التمريض وعدم العزوف عنها بسبب قلة الرواتب. كما شكا أعضاء الهيئة التدريسية وبعض الطالبات لأعضاء اللجنة من قلة الحوافز المالية الممنوحة لهم فيما أكد أعضاء اللجنة أنهم سيقدمون توصية بضرورة رفع الحوافز لتصل إلى 2000 درهم شهرياً.
وذكر المؤذن أن المعهد يعاني نقصا في أعضاء الهيئة التدريس وأجهزة الكمبيوتر، إضافة إلى عدم وجود مواصلات مخصصة لأعضاء هيئة التدريس وطلاب المعهد البالغ عددهم 110 طلاب وأعضاء، مشيراً إلى أن الجميع يستخدم حافلات قديمة.
وقال طلبة في المعهد إنهم يعانون ضعف وعدم تطور شبكة الانترنت، لافتين إلى أن شبكة الانترنت تتعرض لانقطاع مستمر بسبب ضعف الباقة والتي تصل إلى 128 كيلوبايت والتي لم تعد تستخدم في المعاهد والجامعات.