موافقة مشروطة على عرض الأطعمة خارج المـــــطاعم في دبي

سمحت بلدية دبي للمطاعم والمؤسسات الغذائية بعرض الأطعمة أمام باحاتها الخارجية وفقاً لشروط، وبعد استصدارها تصريحاً بذلك من إدارة الرقابة الغذائية.

وقال رئيس قسم التفتيش الغذائي في إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي المهندس أحمد العلي، إن البلدية سمحت للمطاعم بعرض الاطعمة في الخارج بشكل استثنائي خلال شهر رمضان، مضيفاً أن على الراغبين في عرض الأطعمة في الخارج التقدم بطلب تصريح من إدارة الرقابة الغذائية في البلدية يتم الموافقة عليه بعد التأكد من التزام المطعم بالشروط المعمول بها. وقال العلي إن على المؤسسات الالتزام بعدد من الشروط خلال العرض الخارجي للأغذية، يتضمن التأكد من أن الاغذية المعروضة سليمة وغير منتهية الصلاحية، إضافة إلى ضرورة الالتزام بعرضها قبل الافطار بساعتين حتى لا تتعرض للتلف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

وأكد ضرورة تغطية تلك الاطعمة وعرضها داخل خزانة زجاجية تحميها من عوامل التلوث الخارجية. وأضاف أن الشروط تحدد نوع الأطعمة المسموح بعرضها، فلا تحتوي على لحوم أو أسماك أو دجاج أو أي مواد غذائية ذات خطورة عالية.

وأوضح العلي أنه لا يسمح بالحصول على التصاريح إلا للمؤسسات والمطاعم المسجلة في النظام الالكتروني لبلدية دبي، حتى يتمكن قسم التفتيش الغذائي من متابعتها ضمن النظام الرقابي المعتمد في البلدية. وأشار إلى إصدار 160 تصريحاً للسماح بعرض الأغذية خارج المطاعم في شهر رمضان.

وأكد تحرير 10 مخالفات منذ بداية شهر رمضان، معظمها بسبب عدم الحصول على تصاريح للعرض الخارجي، مضيفاً أن قيمة الغرامات المستحقة على تلك المطاعم والمؤسسات راوحت بين 500 و2000 درهم. ولكنه لفت الى أن المفتشين يحاولون اتباع أساليب ودية في التوعية والتنبيه إلى ضرورة عدم ارتكاب المخالفات، بدلاً من تغريم المؤسسات مبالغ مالية خلال الشهر الفضيل.

واعتبر العلي أن الالتزام بالشروط والتعاون مع المفتشين البلديين زاد بشكل ملحوظ خلال هذا العام، عازياً السبب إلى زيادة نسبة الوعي عند المتعاملين التي تزامنت مع تشديد أنظمة الرقابة الغذائية من جهة واستخدام إدارة الرقابة وسائل أكثر فاعلية لتعريف المتعاملين بالشروط المطلوبة من جهة أخرى.

وأكد العلي أن قسم التفتيش الغذائي يراقب نشاط الخيم الرمضانية، منوهاً بالتزام أصحابها بالشروط المعتمدة من بلدية دبي.

وقال إن البلدية تتأكد من مصادر الأطعمة المعروضة في تلك الخيم، والتي غالباً ما تجلب من مطابخ شعبية. وأوضح أنه يتم التأكد من أن تلك المطابخ تطبق الشروط الصحية المعتمدة في تحضير وتخزين الاغذية، إضافة الى التأكد من أن الاغذية تنقل بواسطة سيارات مخصصة ومجهزة لذلك، وتحت درجات حرارة معتمدة، سواء بالنسبة للأطعمة الساخنة أو الباردة، لافتاً إلى أن مدة عرض الأغذية في الخيم يجب ألا تكون قبل أكثر من ساعتين من موعد الإفطار.