بلدية دبي تحذّر من التلوّث التبادلي أثناء التسوق
أكدت ضابط توعية وتثقيف رئيس في إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي شمسة غريب سليمان، أن عملية التسوق إحدى الوسائل المسببة للتلوث الغذائي، موضحة أن «سلامة الأغذية غالباً ما ترتبط بعملية الشراء واستخدام عربة التسوق، إذ يلعب المستهلك دوراً اساسياً في عملية التلوث ونقله من خلال ملامسته الأسطح الملوثة المختلفة»، محذرة من عدم الفصل بين الأغذية النيئة وغير المطهية والأغذية المعدة للاستهلاك المباشر، تفادياً لحدوث عملية التلوث التبادلي.
وقالت سليمان إن التخطيط المسبق قبل البدء في الشراء من خلال وضع قائمة للشراء لتسهيل ترتيب الأغذية في عربة التسوق يأتي في مقدمة الارشادات، مؤكدة أن اتباع بعض التعليمات والإرشادات أثناء عملية الشراء يقلل من احتمال انتقال الملوثات.
وأكدت ضرورة مراعاة ترتيب الأغذية في العربة بشكل سليم وجيد بحيث توضع الخضراوات والفواكه أولاً تليها الأغذية الجافة والمعلبات ثم الأغذية المجمدة من لحوم وأسماك لتوضع بعدها الأغذية المبردة والأغذية المعدة للاستهلاك المباشر مثل السلطات والوجبات المطهية.
ودعت الأوراق الرمضانية التي تأتي ضمن حملة توعية غذائية أطلقتها البلدية بمناسبة شهر رمضان، إلى المحافظة قدر الإمكان على سلامة ونظافة عربة التسوق وعدم تحميلها أكثر من سعتها، لأن ذلك قد يعيق حركتها ما قد يتسبب في وقوع حاجيات التسوق على الأرض والتقاطها للميكروبات والملوثات المختلفة، كما نبهت الى الحرص دوماً على تعقيم مقبض عربة التسوق قبل استخدامها في عملية الشراء، بواسطة المناديل المعقمة أو المحلول المعقم.
وذكرت سليمان أن هناك عدداً من التعليمات المفيدة التي تلعب دوراً في منع حدوث التلوث اثناء عملية التسوق، مثل الفصل بين الأغذية النيئة وغير المطهية والأغذية المعدة للاستهلاك المباشر، وذلك تفادياً لحدوث عملية التلوث التبادلي. لافتة إلى أن التعليمات تتضمن تجنب شراء المعلبات المنتفخة أو المنبعجة أو أي أغذية مشكوك فيها.
وأوضحت أن من الضروري ايضاً الحرص على وضع المنظفات ومعدات وأدوات الطبخ في الرف السفلي للعربة أو وضعها داخل سلة خاصة منفصلة عن المواد الغذائية، إضافة إلى مراعاة وضع اللحوم والأسماك والدواجن في أكياس خاصة ومنفصلة لتفادي تسرب عصارة هذه المنتجات. كما نصحت بضرورة تجنب ترك اللحوم والدواجن والأسماك والبيض في متناول أيدي الأطفال أثناء التسوق، لأن ذلك قد يعرض الأغذية إلى التلوث.
من جهة أخرى حمّلت سليمان المستهلك مسؤولية التأكد من سلامة المنتج الغذائي من ناحية المكونات والتحذيرات الخاصة ببعض المنتجات من خلال الاطلاع على تلك المعلومات في البطاقة الغذائية. وعرفت سليمان البطاقة الغذائية بأي مستند أو بيان أو إيضاح أو علامة أو أي بيانات وصفية أخرى مصورة أو مكتوبة أو مطبوعة أو مختومة أو محفورة أو موضوعة على عبوة مادة غذائية، والتي تكون متصلة بها بطريقة غير قابلة للإزالة. وأكدت ضرورة الاطلاع عليها لأنها تعرف المادة الغذائية المعبأة وتحدد جميع مكوناتها ومصدرها وتعطيه صفات مميزة مثل الاسم التجاري والوزن وتاريخ الإنتاج والانتهاء، بالإضافة إلى تعريفها بطرق حفظ وتحضير المادة الغذائية أو أي تحذيرات تخص المادة الغذائية.
ودعت المستهلك الى الحرص على قراءة بيانات البطاقة الغذائية، وعدم شراء الأغذية التي تحتوي بطاقتها الغذائية على لغة غير مفهومة، والتأكد من انها مترجمة للغة العربية. واضافت انه يجب على المستهلك التأكد أيضاً من شروط التخزين المذكورة على البطاقة الغذائية مثل التبريد والتجميد وكذلك الانتباه الى التحذيرات الصحية التي تذكر على البطاقة الغذائية إن وجدت، إضافة الى التأكد من مكونات المادة الغذائية والتعرف إلى أرقام أو أسماء المضافات الغذائية التي قد يكون بعضها غير مناسب لصحة المستهلك أو صحة أحد أفراد عائلته، ناصحة بالتقليل قدر الإمكان من الأغذية التي تحتوي على المضافات الغذائية.
ولفتت سليمان إلى ضرورة الانتباه إلى أن تاريخ صلاحية الأغذية التي تقل صلاحيتها، والتأكد من أن تاريخ الإنتاج مطبوع على عبوة المادة الغذائية أو على بطاقتها الغذائية الأصلية، وعدم الاعتماد على المـعلومات الغـذائية الملصـقة، فـضلاً عـن التـأكد مـن أن التـواريخ مطبـوعة آليـاً بأرقام واضحة أو بأرقام محفورة أو بارزة، وأن تكون صعبة الإزالة، وغير مدونة يدوياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news