المستشفيات المتنقلة تعد نموذجاً مميزاً للعمل الإنساني. وام

حملة «العطاء» تعالج الأطفال في 4 دول

تواصل حملة العطاء لعلاج مليون طفل على مستوى العالم مهامها الإنسانية في كل من باكستان والمغرب ومصر والبوسنة.

وقال جراح القلب الإماراتي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي للمستشفيات الإماراتية الإنسانية العالمية المتنقلة، الدكتور عادل الشامري، إنه سيتم تحريك المزيد من المستشفيات المتنقلة في المرحلة الثانية إلى كل من أرتيريا والهند وإندونيسيا ولبنان، بالتنسيق مع القنوات الرسمية من خلال ائتلاف يضم المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة محلياً وعالمياً، في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك.

وأكد المدير الطبي للمستشفيات المتنقلة، ستيف موسديل، أن المستشفيات الإماراتية الإنسانية المتنقلة اكتسبت سمعة مميزة في العديد من الدول وبين مختلف فئات المجتمع، ما أدى إلى تزايد عدد الحالات والمراجعين من مختلف المناطق للحصول على التشخيص والعلاج المجاني للأطفال، خصوصاً في مجال الأمراض المعدية والتخصصات القلبية وأمراض العيون. مشيراً إلى أنه تم التعاون مع أبرز المستشفيات الجامعية البريطانية والفرنسية والاميركية لاستقطاب أفضل الخبراء للانضمام إلى العمل في أقسام المستشفى المتنقل تحت إطار تطوعي. ونوه بالتعاون والتنسيق اللذين تقوم بهما مختلف الهيئات والقطاعات والمؤسسات مع فريق المستشفيات الإماراتية المتنقلة، لإنجاح مهامها الإنسانية، وبالتعاون الذي تبديه وزارات الصحة ومختلف الجهات المعنية في دعم جهود المستشفيات المتنقلة التي تشرف على تشغيلها كوادر طبية إماراتية وعربية وعالمية، والتي تعد المبادرة الاولى من نوعها على مستوى العالم .

 

الأكثر مشاركة