ممرضة أثناء التدريب على استخدام الدمية الإلكترونية. من المصدر

دمى إلكترونية في «الكورنيش» للتدريب على إنعاش المواليد الجدد

أعلن مستشفى الكورنيش عن إدخال دمى إلكترونية متطورة، بهدف تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية على كيفية إنعاش الأطفال الجدد.

وتتميز الدمى بمقدرتها على التحرك، وإصدار همهمات أو صرخات شديدة، كالأطفال الجدد، إلى جانب قدرتها على محاكاة تغيير اللون (الوردي أو الأزرق) لدى هولاء الأطفال، ما يمكّن الأطباء من معرفة علامات صحة القلب، أو وجود أي معاناة لحديثي الولادة.

وصممت الدمى لتكون قادرة على التحكم في معدل ضربات القلب والتنفس، إضافة إلى تصميم الأجزاء الداخلية منها لتكون نابضة بالحياة، كما في الخارج، إذ يمكن إدخال أنبوب إلى مجرى الهواء، وإجراء قسطرة للحبل السري.

وقال استشاري حديثي الولادة في مستشفى الكورنيش، الدكتور بيتر روب، إن الدمى الإلكترونية تسهم في تمكين المتدربين من التعامل مع حالات مشابهة للأطفال الرضع، للإسـهـام بإنقاذ حياتهم.

ويذكر، أنه منذ عام ،2007 تم تدريب أكثر من 320 طبيبا وممرضا على برنامج إنعاش المواليد الجدد في مستشفى الكورنيش.

ويضم المستشفى 235 سريراً للرعاية الصحية، والمعدل الحالي للولادات في المستشفى يتجاوز 12 ألف حالة ولادة سنوياً.

الأكثر مشاركة