509 آلاف شخص أجروا فحوص اللياقة منذ بداية العام وحتى الشهر الماضي. أرشيفية

كشف 150 مريضـاً بـ «الإيدز» في 2010

منعت فحوص اللياقة الطبية في دبي 150 مريضاً بالإيدز من دخول الدولة والحصول على الإقامة خلال العام الجاري، وفق ما قالت مديرة إدارة اللياقة الطبية في «صحة دبي» ميساء البستاني لـ«الامارات اليوم».

وأشارت الى أن «الفحوص كشفت 2636 مصاباً بأمراض معدية خطرة، قدموا للدولة منذ بداية العام للعمل والإقامة».

ولفتت الى أن أكثر المصابين كانوا يعانون من الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (ب)، موضحة ان «هذا الفحص تم إلغاؤه على القادمين، ويتم إجراؤه حاليا على ست فئات فقط».

وتفصيلاً، قالت البستاني إن فحوص اللياقة التي تجرى للقادمين للعمل والإقامة في الدولة، كشفت 2636 مصاباً بالامراض المعدية الخطرة، منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الماضي».

واوضحت ان من بينهم 150 مصاباً بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) و414 مصاباً بمرض التدرن الرئوي (السل).

وأشارت الى أن «الفحوص كشفت 2072 مصاباً بمرض الالتهاب الكبدي (ب) الوبائي».

وذكرت أن 1721 قادماً للعمل في الدولة، تبينت اصابتهم بمرض الزهري.

إلغاء فحص «الكبدي»

 

أعلن وزير الصحة حنيف حسن، في أغسطس الماضي، أن مجلس الوزراء وافق على إجراء تعديلات على نظام الفحص الطبي للوافدين إلى الدولة للعمل أو الاقامة.

ويقضي التعديل بقصر فحص فيروس الالتهاب الكبدي عند طلب الإقامة أو تجديدها على «فئات مربيات الأطفال، وخدم المنازل ومن في حكمهم، ومشرفات الحضانة ورياض الأطفال، والعاملين في صالونات الحلاقة والتجميل والنوادي الصحية، والعاملين في تجهيز وتقديم ومراقبة الأغذية، والعاملين في المطاعم والكافتيريات».

ولفت إلى أن هذه التعديلات جاءت «بعد ظهور بعض السلبيات في إجراءات الفحص المطبقة حالياً».

ولفتت الى أن تلك الفحوص اجريت في 14 مركزاً لفحوص اللياقة الطبية منتشرة في انحاء دبي وفي المناطق الصناعية والمناطق الحرة، مبينة أن اجمالي المفحوصين منذ بداية العام وحتى الشهر الماضي يزيد عددهم على 509 آلاف شخص. وذكرت ان اكثر المراكز التي استقبلت طالبي فحوص اللياقة، هي مركز المحيصنة الرئيس، ومركزا السطوة والصفا.

ولاحظت البستاني أن أكثر الشهور التي ظهرت فيها حالات إصابة، كانت ابريل ويونيو ويوليو، وكان أكثر الأشهر استقبالا للحالات طالبة الفحص مايو الماضي.

وأوضحت أن «المصابين بالإيدز تم حجرزهم وتسفيرهم بالتعاون مع الجهات المعنية»، مشيرة الى انه وفقاً للقانون «لايحصل المصابون بالإيدز على شهادة اللياقة الطبية عند طلب الإقامة لأول مرة، واذا ما تم اكتشاف الإصابة عند تجديد الإقامة، تُلغى اقاماتهم».

وأضافت «عند اكتشاف إصابة الشخص بفيروس الإيدز، يتم اجراء فحص اخر تأكيدي وفقاً لقرار مجلس الوزراء»، لافتة الى أن «القرار قصر إجراء الفحص الطبي على مراكز الطب الوقائي التابعة لوزارة الصحة والهيئات الصحية الحكومية في الدولة والجهات التي يصدر بتحديدها قرار من وزير الصحة».

وتابعت «يبقى المصابون بالسل في الحجر الصحي التابع للهيئة، ويتلقون العلاج الكامل، وفور شفائهم يعادون الى دولهم»، اما «المصابون بالزهري فيبقون في الدولة ويعالجون».

وقالت البستاني «اجريت فحوص الالتهاب الكبدي للوافدين خلال الأشهر الأخيرة، قبل تطبيق التعديل الجديد»، موضحة ان التعديل «يلغي فحص الالتهاب الكبدي على القادمين للدولة، ويقصره على على ست فئات، تعمل في مجال تربية الأطفال، والخدمة في المنازل وصالونات الحلاقة وتقديم الأغذية والمطاعم»، وكان هذا الفحص إلزامياً على جميع الوافدين، للحصول على الإقامة.

وأوضحت أن «القادمين الجدد من غير هذه الفئات تُجرى لهم فحوص امراض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) والدرن الرئوي (السل) والجذام»، مضيفة «لايُجرى فحص الالتهاب الكبدي (ب) إلا على الفئات الست، سواء عند الحصول على الإقامة للمرة الأولى، أو عند تجديدها».

الأكثر مشاركة