«إسعاف دبي» ترفع طاقتها إلى 700 مُسعف
قررت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف رفع عدد المسعفين العاملين في الإمارة إلى 700 مسعف، لمواكبة المحطات الإسعافية الجديدة المقرر افتتاحها قريباً.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، لـ«الإمارات اليوم» إن المؤسسة بدأت تدريب 64 مسعفاً جديداً، تم استقدامهم أخيراً من دول عربية وآسيوية، لافتاً إلى أن المسعفين الجدد يحملون درجة البكالوريوس، ويجيدون التحدث بلغات عدة.
وتفصيلاً، قال بن دراي إن المؤسسة اوقفت استقدام أي مسعف يحمل درجة الدبلوم، كما كان يحدث سابقاً، وقررت ان يكون كل مسعف جديد حاملاً مؤهلاً عالياً، لتحسين مستوى الخدمات الإسعافية في الإمارة.
وأشار إلى أن المؤسسة قررت زيادة عدد محطاتها المنتشرة في انحاء الإمارة، لذلك استقدمت 64 مسعفاً من جنسيات عربية وآسيوية، للعمل في تلك المحطات وسيارات الإسعاف التي تجوب دبي، مشيراً إلى أن المؤسسة اقامت 64 محطة في الإمارة، تتركز نسبة كبيرة منها في الطرق التي تشهد نسبة عالية من حوادث المرور.
وتابع بن دراي «كل نقطة تم تزويدها بأجهزة متطورة للإنعاش القلبي، وقياس ضغط الدم، وتخطيط القلب، كما توفر خدمات التنفس الاصطناعي، وعلاج اصابات الكسور، واكتشاف الجلطات».
وأضاف أن انضمام هؤلاء المسعفين إلى الخدمة يرفع العدد الاجمالي للمسعفين في دبي الى 700 مسعف من المواطنين والآسيويين والعرب، وسيسد العجز في بعض نقاط الإسعاف الحالية.
وذكر أن النشاط المستمر للإمارة، والفعاليات التي تقام على أرضها، تحتاج إلى زيادة عدد المسعفين، لافتاً إلى أن «دبي شهدت قبل ايام قليلة 22 فعالية في وقت واحد، تطلبت وجود مسعفين وسيارات اسعاف، تحسباً لأي طارئ».
وتابع أن تدريبات المسعفين الجدد، تشمل دورات ميدانية ودورات في الدفاع المدني والمختبر الجنائي، والجناح الجوي، وذكر بن دراي أنه «يتم تدريب المسعفين على وسائل الاتصال بغرف العمليات، وكيفية التعامل مع القوات الأخرى مثل الشرطة والدفاع المدني، في حالات الحوادث الكبرى والإصابات البليغة».
وأشار إلى أن المؤسسة تدرب مسعفيها على طوارئ القلب للبالغين والأطفال، وتخطيط القلب، وعلاج الغيبوبة، والتعامل مع الأوردة واستخدام اجهزة ازالة رجفان القلب، واستخدام الأدوية القلبية، لافتاً الى ان هذا التدريب «يمكّن المسعف من اسعاف المصابين بأي طارئ في القلب في الشارع، قبل الوصول إلى المستشفى».
وذكر ان «كل مسعف في دبي يملك حقيبة كاملة للإسعافات الأولية، ومدرّب على اكتشاف وتقييم الحالات المرضية الطارئة، قبل نقلها للعلاج في المستشفيات».