30 ألف طفل استفادوا من «زايد العطاء»
استفاد نحو 30 ألف طفل حول العالم من الخدمات التي تقدمها حملة العطاء لعلاج مليون طفل من خلال المستشفيات الإماراتية الإنسانية العالمية المتنقلة على المستوى المحلي في إمارات الدولة، وكل من المغرب وهايتي ولبنان ومصر والبوسنة وسورية وإرتيريا وإندونيسيا.
وأوضح تقرير للحملة أصدرته، أمس، بالتزامن مع احتفالات العالم باليوم العالمي للطفل، أن الحملة ستركز خلال المرحلة المقبلة على تنفيذ برامج وقائية في إمارات الدولة من خلال البرنامج الوطني للوقاية من الأمراض المزمنة (وقاية)، الى جانب تنفيذها برامج تدريبية لتطوير مهارات الكوادر الإدارية والطبية والفنية في مجال الطب والجراحة، خصوصاً تخصصات طب الطوارئ والأزمات ضمن البرنامج الوطني للاستجابة الطبية للطوارئ (استجابة)، إضافة إلى تفعيل حملة المليون متطوع واستقطابهم للمشاركة في الخدمات المجتمعية والإنسانية من خلال برنامج الإمارات الوطني للتطوع الاجتماعي (تطوع)، فضلاً عن تنظيم العديد من المؤتمرات وورش العمل.
وبلغت الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الحملة المتنقلة 240 سريراً، لتلبي الاحتياجات المتزايدة للخدمات الإنسانية التي يتم تنفيذها في مختلف دول العالم بناءً على الطلبات الرسمية من المؤسسات الصحية والاغاثية في الدول الشقيقة والصديقة.
واستطاعت الحملة برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، أن تحقق شراكات مؤسسية ومجتمعية مع العديد من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة محليا وعالمياً للوصول بها إلى المستوى العالمي، إذ تم إلى جانب زيادة السعة الاستيعابية تجهيز سلسلة من المستشفيات الميدانية من المؤسسات الشريكة في الولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا وسنغافورة والصين لتتلاءم وطبيعة المهام الإنسانية والإغاثية الطبية التي تنفذها الإمارات في العديد من الدول الشقيقة والصديقة لإغاثة الشعوب المتضررة، والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة، خصوصاً الأطفال وكبار السن.
وتضم وحدات المستشفيات المتنقلة وحدة للجراحة التخصصية، ومعدات تعقيم وأدوات طبية، ووحدات رعاية مكثفة، وقسماً للرعاية الدنيا، وصيدلية، ومختبراً، وقسم أشعة، وقسم صيانة، ووحدة توليد، ووحدة متحركة للدعم النفسي والطاقة، وإمدادات طبية ذات أجل محدد.