تركيب 4 أجهزة غسيل كلى في مستشفى دبا الفجيرة الشهر المقبل
أعلنت وزارة الصحة أنها اعتمدت شراء أربعة أجهزة لغسيل الكلى، سيتم تركيبها في مستشفى دبا الفجيرة، خلال الشهر المقبل.
وأفاد مسؤولون في الوزارة بأنه جار بحث «تطوير اقسام غسيل الكلى في مستشفيات الوزارة في الإمارات الشمالية».
وقال وزير الصحة حنيف حسن، إن «الفترتين الحالية والمقبلة تشهدان الكثير من الاجراءات للتغلب على المعوقات من خلال تفعيل الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات والهيئات الحكومية والخاصة».
وأضاف في اجتماع للصندوق المالي للوزارة أن «الصندوق يستهدف إتاحة الفرصة للقطاع الخاص تحديداً أن يسهم بشكل واضح في عمليات التنمية التي يشهدها القطاع الصحي في مختلف مجالاته».
وتناول الاجتماع كيفية دعم وتطوير خدمات الإسعاف ونقل المرضى في الإمارات الشمالية، وتطوير المخازن والأدوية وآلية صرف الأدوية، وكذا مركز الثلاسيميا في مستشفى الفجيرة وقسم قسطرة القلب في مستشفى القاسمي بالشارقة، واقسام غسيل الكلى في جميع المستشفيات في الإمارات الشمالية التابعة للوزارة، وكذلك نظام التأمين الصحي لسكان الإمارات الشمالية.
وقال رئيس مجلس إدارة الصندوق خالد الفلاسي، إن «الصندوق يعمل بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للتغلب على عدم كفاية الأجهزة لاستقبال الحالات العادية أو الحالات الطارئة والحرجة، وتوفير جهاز مخصص لحالات العزل»، لافتا إلى أنه تم توفير أربعة أجهزة غسيل كلى وجهاز تنقية متنقل وأربعة أسرة مجهزة لأغراض الغسيل الكلوي، بتكلفة تصل إلى 560 ألف درهم، لتلبية احتياجات قسم غسيل الكلى في مستشفى دبا الفجيرة، كخطوة أولية لمتابعة الاقسام في المستشفيات الأخرى والعمل على دراسة أوضاعها وتلبية احتياجاتها وفق استراتيجية عمل الصندوق.
وأضاف الفلاسي أن الصندوق يتواصل مع المجتمع وافراده من اجل توفير الدعم المناسب لاحتياجات العيادات والمستشفيات، مثل بعض الامور التي تحتاج الى دعم مباشر وسريع.
وتابع: هناك زيادة في عدد حالات مرضى الكلى بين سكان الدولة، لارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكري المسبب الأول للفشل الكلوي المزمن وبقية الأمراض المزمنة. وأكمل «ليس باستطاعة أقسام غسيل الكلى استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى، في ظل النقص الشديد في أعداد المتخصصين والأجهزة والتدريب الفني عليها».
وتشهد مراكز غسيل الكلى التابعة للوزارة، أكثر من 47 ألف زيارة في السنة، ما يجعل من الضرورة زيادة عدد الأجهزة لاستيعاب أعداد المرضى المتزايد في بعض المستشفيات.
وأكد الفلاسي أن الصندوق سيسعى بشكل جاد إلى تفعيل الشراكة المجتمعية والاسهام الواضح في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه القطاع الصحي من خلال التعاون مع جميع الجهات والمؤسسات والهيئات العاملة في الدولة.
وأعلنت الوزارة امس أنها قررت استقدام عدد من الاستشاريين والخبراء العالميين في تخصصات مختلفة بشكل دوري، لمواجهة التحديات في المستشفيات المختلفة المتعلقة بوجود حالات مرضية معقدة في بعض الاقسام الطبية، ضمن إجراءات الوزارة لتوفير خدمات الرعاية الصحية اللازمة لجميع السكان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news