«صحة دبي» تكشف 60 إصابة بـ «الإيدز» خلال شهرين

15 مركزاً في دبي تجري فحوص اللياقة الطبية. الإمارات اليوم

كشفت هيئة الصحة في دبي، أن 518 مصاباً بأمراض خطرة، طلبوا الإقامة خلال الشهرين الماضيين، بينهم 60 مصاباً بفيروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»، فيما بلغ عدد الحالات المصابة بالإيدز التي تم كشفها العام الماضي 183 حالة.

وقالت مديرة إدارة خدمات اللياقة الطبية في الهيئة ميساء البستاني لـ«الإمارات اليوم» إن مراكز فحص اللياقة الطبية المنتشرة في أنحاء الإمارة اكتشفت خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، حالات عدة مصابة بأمراض معدية خطرة، هي الإيدز والسل والالتهاب الكبدي (بي)، مضيفة أن «الحالات المصابة بالإيدز يتم حجزها وإبعادها من الدولة، في حين يتم حجز المصابين بالسل، لعلاجهم، ومن ثم إعادتهم إلى بلادهم، في حين يقتصر فحص الالتهاب الكبدي على فئات محدودة». وتفصيلاً، قالت البستاني، إن «هيئة الصحة في دبي تستقبل القادمين للدولة للعمل والاقامة، وحالات تجديد الاقامة في 15 مركزاً مختصة بإجراء فحوص اللياقة الطبية موزعة على أنحاء الإمارة كافة»، مضيفة أن «مراكز اللياقة استقبلت خلال شهر يناير الماضي 84 ألفاً و223 حالة، وأظهرت فحوص اللياقة أن 287 شخصاً مصاباً بأمراض معدية خطرة».

وأوضحت أن «35 شخصاً منهم ظهر إصابتهم بفيروس الايدز، و192 مصابا بالدرن الرئوي (السل)»، متابعة أن «الفحوص كشفت اصابة 60 حالة بفيروس الالتهاب الكبدي (بي)»، موضحة ان «فحص الالتهاب الكبدي يُجرى عند الحصول على الاقامة او عند تجديدها على ست فئات، تعمل في مجال تربية الأطفال، والخدمة في المنازل وصالونات الحلاقة وتقديم الأغذية والمطاعم»، وكان هذا الفحص الزامياً على جميع الوافدين، للحصول على الإقامة. وأوضحت أن القادمين الجدد من غير هذه الفئات تُجرى لهم فحوص امراض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) والدرن الرئوي (السل) والجذام، في حين تجرى فحوص الايدز فقط عند التجديد، لافتة إلى أن «الشهر الماضي شهد تسجيل 231 اصابة بأمراض معدية، منها 25 اصابة بفيروس الايدز، و162 حالة اصابة بمرض السل، و44 اصابة بالالتهاب الكبدي». وأشارت الى ان العام الماضي شهد تسجيل 183 حالة إصابة بالايدز، و722 اصابة بالسل، و2173 اصابة بالالتهاب الكبدي (بي)، ولاتمنح القطاعات الطبية في الدولة طالبي الاقامة شهادة «لائق طبيا» للمصابين بفيروس الايدز، وتالياً لا يحصلون على الاقامة، ويتم حجزهم وتسفيرهم بالتنسيق مع جهات حكومية أخرى. ووفقاً للقانون «لا يحصل المصابون بالايدز على شهادة اللياقة الطبية عند طلب الاقامة لأول مرة، وإذا تم اكتشاف الاصابة عند تجديد الاقامة، تلغى اقامتهم».

وذكرت البستاني أنه «عند اكتشاف اصابة الشخص بفيروس الايدز، يتم اجراء فحص آخر تأكيدي وفقاً لقرار من مجلس الوزراء»، لافتة إلى أن «القرار قصر إجراء الفحص الطبي على مراكز الطب الوقائي التابعة لوزارة الصحة والهيئات الصحية الحكومية في الدولة والجهات الأخرى التي يصدر بتحديدها قرار من وزير الصحة».

تويتر