«البيئة» تراقب الموادّ الغذائية القادمة من اليابان
أكد وزير البيئة والمياه، الدكتور راشد أحمد بن فهد، أن الإمارات تولي حادث الزلزال، الذي ضرب شمال شرق اليابان، وموجات «تسونامي» الناتجة عنه، التي أدت إلى تسرب إشعاعي من أحد المفاعلات النووية، أهمية بالغة، مشيرا إلى حرص الوزارة على ضمان السلامة العامة للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة، من خلال متابعة المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية القادمة إليها من اليابان والدول المجاورة لها، ومتابعة تطورات التسرب الاشعاعي عن كثب.
وقال بن فهد لـ«الإمارات اليوم»، على هامش المؤتمر الختامي للجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية، إن هذا الحادث يحظى باهتمام المنظمات المعنية في العالم، ولكن حتى الآن لا تتوافر معلومات كافية عن حجم التسرب، مع أن اليابان تفعل كل ما في وسعها لمعالجة الوضع، ووقف التسرب، مشيرا إلى أن «الحديث عن وجود خطر لايزال أمرا سابقا لأوانه».
وأكد بن فهد أن الإمارات اتخذت إجراءات مشددة بخصوص ما يتعلق بالمواد الغذائية القادمة من اليابان والمناطق المجاورة لها، موضحا أن لدى الدولة مختبرات على جميع حدود الدولة، على أعلى مستوى من التقنية العالمية، ترصد أي شحنة غذائية قبل دخولها البلاد.
وشدد على أن وزارة البيئة تبذل جهودا كبيرة من أجل التحول إلى الاقتصاد الاخضر، منخفض الكربون، للمحافظة على البيئة وسنّ التشريعات التي تساعد على هذا، وأن الدولة سجلها جيد في هذا الشأن.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية، الدكتور سعد بن محمد محلفي، أن الاجتماعات تمت بنجاح، ولم تتأثر بالظروف الراهنة في المنطقة العربية.