40 ٪ من سكان الدولة عرضة لآلام الظهر بعد الـ 50

المؤتمر أكد وجود تقنيات حديثة لعلاج آلام الظهر. تصوير: إريك أرازاس

قال استشاري الغدد الصماء والسكري في مدينة الشيخ خليفة الطبية، الدكتور علي خليل، إن دراسات محلية كشفت أخيراً أن من 35 إلى 40٪ من السكان في الدولة، ممن تزيد أعمارهم على 50 عاماً، يعانون هشاشة العظام، مؤكداً أن نقص فيتامين «د»، الناتج عن عدم التعرض لأشعة الشمس، عامل يؤدي إلى الإصابة بالنوع الثاني من هشاشة العظام، والعلاج لمثل هذه الحالات هو التعرض لأشعة الشمس لأخذ الجرعة الكافية منها.

جاء ذلك خلال مؤتمر آلام الظهر الذي عقد أمس في فندق روتانا بارك في أبوظبي، لبحث آلام الظهر وأسبابها، ودور الطبيب العام في التعامل مع حالات آلام الظهر، ثم دور الجراح في اختيار الوقت المناسب لإجراء الجراحة، مؤكدين أن نسبة كبيرة من حالات آلام الظهر لا تحتاج إلى التدخل الجراحي. شارك في المؤتمر أكثر من 150 طبيباً من مختلف مستشفيات الدولة.

وكشف نائب رئيس القطاع الطبي الخاص في أبوظبي، مدير عام مجموعة مستشفيات النور، الدكتور قاسم العوم، خلال المؤتمر، عن ظهور تقنيات متطورة وحديثة في علاج آلام الظهر، بدءاً من مراحل التشخيص باستخدام أحدث المعدات والأجهزة الطبية، حتى تحديد العلاج المناسب من قبل الطبيب المختص، بداية بالأدوية أو العلاج الطبيعي، ثم التدخل الجراحي في المرحلة الأخيرة.

وقال استشاري ورئيس قسم جراحة الأعصاب والعمود الفقري، المشرف العام على المؤتمر، الدكتور أنطوان سلوم، إن نسب نجاح عمليات الديسك وصلت إلى 95٪، على أن يكون تشخيص الحالة دقيقاً، واختيار الوقت المناسب لإجراء العملية، موضحاً أن نسبة كبيرة من حالات آلام الظهر تكون ديسكاً وانزلاقات غضروفية.

وتطرق إلى تقنية علاج هشاشة العظام في العمود الفقري باستخدام الجراحة، من خلال حقن مادة متطورة بين الفقرات المصابة بهشاشة العظام. وقال تعمل هذه المادة على تثبيت الفقرتين بشكل ناجح، لافتاً إلى أن هذه التقنية العلمية متعارف عليها عالمياً ومطبقة في أبوظبي بنجاح.

تويتر