حنيف يطلب تطوير جراحة المخ في «القاسمي»

طلب وزير الصحة الدكتور حنيف حسن تطوير قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى القاسمي، وتزويده بالمعدات والأجهزة الطبية الحديثة، والعمل على توفير كوادر طبية وفنية مؤهلة، لضمان قيام القسم بواجباته، واستمرار نجاحه في تقديم الحلول الطبية المتميزة للمراجعين.

جاء ذلك خلال استقباله مدير مستشفى القاسمي الدكتور عارف النورياني، واستشاري جراحة المخ والأعصاب في مستشفى القاسمي الدكتور محمدأ عبدالعزيز سلطان العلماء، إثر نجاح مستشفى القاسمي في استئصال ورم حميد في قعر الجمجمة من دماغ فتاة أوروبية تدعى سفدييا سليم جاسي (25 سنة). وكانت المريضة قد بدأت المعاناة في سنة ،2000 عندما لاحظت سفدييا تضخما وانتفاخا في يديها وقدميها، وراجعت الاطباء فأخبروها بأنها تعاني مرض ضخامة النهايات (اكروميجالي)، وسببه فرط إفراز هرمون النمو، بسبب وجود ورم في الغدة النخامة في الرأس. وأجريت أول عملية جراحية لها سنة 2005 في ألبانيا عن طريق الفك العلوي والجيوب الوتدية بالمنظار، ثم أجريت لها عملية أخرى في ألبانيا أيضا في يناير 2010 عن طريق فتحة في الرأس وأخذ عينة من الورم من دون استئصال. وفي الوقت نفسه كان الورم قد كبر كثيرا وأخد يضغط على أماكن حساسة من المخ، وكان يهددها بالعمى والموت المحقق، على الرغم من أن الورم كان حميداً. وأجريت العملية للمريضة بنجاح، تحت إشراف طبيب سويدي، هو ماتس جوهنسون، الذي لم يتردد في تقديم المساعدة، إذ كانت العملية معقدة وتحت الميكروسكوب، ومنطقة العمل كانت عبارة عن ثلاثة ملليمترات فقط، بسبب أهمية خلايا المخ والأعصاب والشرايين المحاطة بالورم.

الأكثر مشاركة