حظر 4 منتجات تجميل مغشوشة وملوثة بالبكتيريا

حظرت وزارة الصحة أربعة منتجات للتجميل وتبييض البشرة، بعد ثبوت تلوث بعضها بالبكتيريا، واحتوائها على مواد مغشوشة.

وذكرت الوزارة في تعميم حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، ان هذه المنتجات مجهولة المصدر، وخالية من المواد الفعالة التي تفيد الادعاء الطبي.

ودعت الصحة جهات حكومية عدة، من بينها جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وهيئتا الصحة في دبي وابوظبي ووزارة البيئة والمياه، إلى حظر استخدام تلك المنتجات.

وتفصيلاً، قال تعميم الوزارة إن هيئة الغذاء والدواء السعودية حذرت من منتجات مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات وغير مسجلة في الوزارة.

وأوضح التعميم الموقع من وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، الدكتور أمين الأميري، أن المنتجات المحذر منها هي كريم الدرة المروّج له باعتباره يبيض الجسم، وهو غير معروف الشركة المصنعة، وبلد المنشأ.

وأشار إلى أن هذا الكريم خالٍ من المواد الفعالة التي تفيد الادعاء الطبي المروج له، وهو ملوث بالبكتيريا ولم تتم اجازته من الهيئة العامة للغذاء والدواء.

وحذر التعميم من صابون «نورت» المروج له باعتباره مبيضاً للبشرة ومرطباً ومغذياً، وكذلك يوحّد لون البشرة، ويقلل من ظهور التجاعيد ويزيل الرؤوس السوداء، موضحاً ان هذا الصابون خالٍ من المواد الفعالة التي تفيد الادعاء الطبي، ولم تتم اجازته من الهيئة العامة للدواء، اضافة الى انه مجهول الشركة الصانعة، وغير معروف بلد المنشأ. وأضاف التعميم أن كريم «لوشن بيوتي» المستخدم في تبييض البشرة، ظهر أنه مغشوش، ويحوي مادة دوائية، ما يخالف الزعم بأنه منتج من أعشاب طبيعية.

وحذرت «الصحة» ايضا من منتج «قناع نور» للتبييض، كونه مجهول الشركة الصانعة وغير معروف بلد المنشأ وغير معروف الموزع. واشارت الوزارة الى ان هذا المستحضر ملوث بالبكتيريا وخالٍ من المواد الفعالة التي تفيد الادعاء الطبي.

وقال التعميم ان التحذير من هذه المنتجات المغشوشة يأتي انطلاقاً من حرص الوزارة على «صحة المواطنين والمقيمين في الدولة، وتحقيقاً لمقتضيات المصلحة العامة. وطلبت الوزارة اتخاذ اجراءات التعميم على الجهات المختصة للتأكد من عدم دخول تلك المنتجات وتسويقها داخل الدولة. وكانت الوزارة اصدرت قائمة بـ12 مستحضراً عشبية وكيميائية للتجميل، مغشوشة وتحوي مواد خطرة وسامة.

وذكرت القائمة ان تلك المستحضرات تستخدم لتبييض الجسم، وتفتيح لون البشرة ونفخ الخدود وكذلك نفخ وتكبير الصدر والأرداف.

واشارت الى ان بعضها مخلوط بمادة الزئبق السامة، ومنها منتجات خالية من المواد الفعالة التي تحقق الادعاء الطبي، وبعضها مغشوش، او عبارة عن خليط من السكر والماء.