كشفت عن إصابة 106 بالإيدز و817 بالسل خلال 4 أشهر

«صحة دبي» تمنع 1170 مصابــاً بأمراض مُعدية من الإقامة

«هيئة الصحة» تملك أحدث الأجهزة التي تكشف الفيروسات الخطرة في الجسم. تصوير: تشاندرا بالان

منعت هيئة الصحة 1170 مصاباً بأمراض معدية وخطرة من الحصول على إقامة في الدولة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.

وقالت مدير إدارة اللياقة الطبية في الهيئة، ميساء البستاني لـ«الإمارات اليوم» إن المرضى الممنوعين من الحصول على الإقامة مصابون بأمراض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) والالتهاب الكبدي (بي)، والسل، لافتة إلى أن «هؤلاء المرضى لم يحصلوا على شهادة اللياقة الطبية ما يمنعهم من الحصول على الإقامة، وتالياً تتم إعادتهم إلى بلادهم».

وتفصيلاً، قالت البستاني، إن «مراكز فحص اللياقة الطبية المنتشرة في أنحاء الإمارة كافة، استقبلت 365 ألفاً و528 طلباً لفحوص اللياقة الطبية للحصول على إقامة الدولة أو تجديدها»، مشيرة إلى أن «الفحوص التي تمت للكشف عن الأمراض المعدية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري أظهرت إصابة 1170 شخصاً منهم بتلك الأمراض، وهم من مختلف الجنسيات».

وأوضحت أن «من بينـهم 106 مصابين بفيروس الإيدز، في حين كان عدد المصابين بالإيدز الذين تم اكتشـافهم خلال العام الماضي كاملاً 722 مصاباً».

وذكرت أن الفحوص التي تمت من يناير حتى نهاية أبريل كشفت عن إصابة 247 شخصاً بفيروس الالتهاب الكبدي (بي)، وهو مرض يمنع من الحصول على الإقامة أو تجديدها لدى ست فئات فقط، هي «مربيات الأطفال، خدم المنازل ومن في حكمهم، ومشرفات الحضانة ورياض الأطفال، والعاملون في صالونات الحلاقة والتجميل والنوادي الصحية، والعاملون في تجهيز وتقديم ومراقبة الأغذية، العاملون في المطاعم والكافتيريات».

وأفادت البستاني، بأن من بين الذين منعوا من الحصول على شهادة اللياقة الطبية 817 مصاباً بالتدرن الرئوي (السل)، موضحة أن «هذه الفئة يتم حجزها في الحجر الصحي التابع لهيئة الصحة في دبي»، مضـيفة «أنه يتـم علاج هؤلاء المصابين والتأكد من سلامتهم من المرض، وبعدها تتـم إعادتهم إلى بلادهم، إذ إن فترة علاج كل مصاب تستغرق نحو شهرين، وتتكلف ما يزيد على 60 ألف درهم تتحملها هيئة الصحة».

واعتبرت البستاني أن القرار الجـديد الذي أصدره المجلس الوزاري للخدمات، بإجراء الفحص الطبي للوافدين للعمل، في بلدانهم الأصلية، سيحد من وصول المصابـين بالأمـراض الخطـرة إلى الدولة.

وأضافت «نتوقع وصول بعض المصابين بعد فحصهم في بلادهم، لكن القرار سيمنع الأعداد الكبيرة حاملة الأمراض المعدية من الوصول إلى أراضي الدولة».

وذكرت أن هيئة الصحة تملك أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية التي تكشف الفيروسات الخطرة في الجسم، موضحة أن «المريض الذي يحمل شهادة من بلاده تفيد بأنه خال من الأمراض، ستكشفه الفحوص التي تجرى في مراكز الهيئة بعد وصوله».

وكانت هيئة الصحة في دبي أعلنت أنه تم ترحيل 3087 مصاباً بأمراض معدية خطرة العام الماضي.

وكشف تقرير إحصائي أصدرته الهيئة أن من بين المرحلين 183 يعانون مرض الإيدز، و722 مصاباً بمرض السل، و2173 مصابون بالكبد الوبائي نوع (بي).

تويتر