«وقاية» توزع 100 ألف منشور صحي للتوعية من الأمراض القلبية
٪22 من الوفيات في الدولة ســــببها أمراض القلب والأوعية
أفاد المدير التنفيذي للمستشفى الإماراتي المتنقل، رئيس مركز الإمارات للقلب، جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، بأن «أمراض القلب والأوعية الدموية في الدولة تتسبب في نحو 22٪ من مجموع الوفيات، ما يستدعي أهمية تكاتف الجهود لتطوير برامج مكافحة هذه الأمراض، ورفع الوعي الصحي للحد من مخاطرها.
وكان البرنامج الوطني للوقاية من الأمراض (وقاية) أطلق حملة وطنية شاملة للتوعية بأمراض القلب من خلال توزيع 100 ألف منشور صحي لمختلف فئات المجتمع بالشراكة مع وزارة الصحة وبإشراف من المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل (علاج) ومركز الإمارات للقلب، ضمن مبادرة «زايد العطاء»، وقال المدير التنفيذي للمستشفى المتنقل، رئيس مركز الإمارات للقلب، جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، إن «حملة القلب للتوعية تحت شعار (معنا لقلب صحي) تسعى للوقوف على مسببات أمراض القلب وتفاديها، ضمن الحملة الوطنية للتوعية الصحية (توعية)».
وأكد ان «برنامج التوعية تصاحبه برامج علاجية وجراحية، إذ نظم المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل بالشراكة مع المؤسسات الطبية مجموعة عمل من المتخصصين للقيام بتقديم برامج علاجية وجراحية محلياً وعالمياً، إذ أجريت ما يزيد على 1200 عملية قلب مفتوح وقسطرة، إضافة إلى برامج تدريبية استفاد منها الآلاف من الكوادر الطبية لتأهيلهم في مجال الانعاش القلبي الأساسي والمتقدم، معتمدة من المجلس الأوروبي للإنعاش القلبي والجمعية الأميركية للقلب.
وتهدف الحملة الوطنية إلى بث الوعي والتثقيف الصحيين، للتعرف إلى عوامل الخطورة لأمراض القلب لدى أفراد المجتمع، إلى جانب تكريس أهمية التوعية الصحية والتشجيع على تبني أنماط الحياة الصحية التي هي جزء من استراتيجية الدولة للمحافظة على الصحة العامة للمجتمع.
وتتضمن الحملة التي يشرف عليها فريق عمل من كبار الأطباء محلياً وعالمياً وبمشاركة متطوعين من برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي، تنفيذ مجموعة من برامج التوعية المستدامة للتعريف بأمراض القلب ومسبباتها محلياً وعالمياً على مدى عام متواصل، للحد من الأمراض القلبية والوقاية منها، وحماية مختلف فئات المجتمع الاكثر عرضة لها، ومن خلال شراكة استراتيجية بين مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتأتي الحملة من منطلق التزام مؤسسات الدولة الصحية من القطاعين الحكومي والخاص بمواصلة تطبيق استراتيجيتها التوعوية الطموحة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في الدولة. وذكر رئيس المجلس الإماراتي للإنعاش القلبي عضو المجلس الاستشاري للمستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل (علاج)، الدكتور وائل المحميد، إن البرنامج الوطني للوقاية من الأمراض (وقاية)، يعتبر إحدى مبادرات «زايد العطاء» ذات الاهتمام بالشأن الصحي، ويعمل شريكاً استراتيجياً لوزارة الصحة والمستشفى الإماراتي المتنقل، ويسهم في أنشطة وزارة الصحة الخاصة بهذا الشأن.
وأشار إلى أن توصيات «الاتحاد العالمي للقلب» للوقاية من أمراض القلب، تؤكد على الانتظام في مزاولة النشاط البدني اليومي لمدة نصف ساعة على الأقل، والإقلاع عن التدخين، وتناول ما لا يقل عن خمس حصص من الخضراوات والفواكه الطازجة يومياً وتقليل تناول الملح بما لا يزيد على ملعقة شاي يومياً، إضافة إلى الحرص على متابعة مستوى ضغط الدم وضبط السكر بالدم، وتقليل الوزن وتناول الأغذية الصحية.
ونوه المدير التنفيدي في مستشفى القاسمي عضو المجلس الاستشاري الوطني للمستشفى الإماراتي المتنقل (علاج)، الدكتور عارف النورياني، بدعم مؤسسات الدولة المعنية بالإنسان والصحة وعلى رأسها وزارة الصحة، لاعتمادها أياماً في السنة تكون بداية حملة وطنية مخصصة للتذكير بمرض معين، ومن ثم تسليط الأضواء على هذا المرض، سعياً للوقاية منه أو من آثاره، وتدعيم علاجه وعلاج ما يمكن أن ينتج عنه. وأكد أن «البرامج التثقيفية والتوعوية ستستمر لمدة عام في مختلف إمارات الدولة، لزيادة وعي المجتمع بسبل الفحص الدوري لمسببات أمراض القلب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news