661 طالباً مصابون بالربو في رأس الخيمة
بلغ عدد الطلبة المصابين بمرض الربو في إمارة رأس الخيمة 661 طالباً من طلبة المدارس الحكومية من جميع المراحل الدراسية، وفقاً لنتائج فحوص أجرتها إدارة الصحة المدرسية في المنطقة الطبية في رأس الخيمة خلال العام الدراسي الماضي.
وتفيد إحصاءات الصحة المدرسية بانخفاض نسبة الطلبة المصابين بهذا المرض، مقارنة بالعام الدراسي قبل الماضي، الذي بلغ عدد الطلبة المصابين فيه 728 طالباً.
وقال مدير مركز الصحة المدرسية في المنطقة الطبية في رأس الخيمة الدكتور محمد أمين العتيبي، إن ممرضي الصحة المدرسية سجلوا حالات الإصابة بمرض الربو بين صـفوف طلبـة المـدارس الحكومية في مختلف المناطق السكنية في رأس الخيمة.
وأوضح أنهم أجروا الفحوص الطبية لـ30 ألف طالب من طلبة المدارس الحكومية من الفصل الأول الابتدائي حتى الفصل الثاني عشر.
وأشار إلى أن عدد الطلبة المصابين بالربو آخذ في التراجع، بسبب تطور طرق العلاج الطبي، واستمرار العلاج، موضحاً أن النسبة الاكبر من حالات الربو بسبب عامل الوراثة، والتدخين في مرحلة مبكرة.
وأكد العتيبي وضع برامج رياضية للطلبة، خصوصاً المصابين بالربو، تساعدهم على التنفس بشكل جيد، وتمكنهم من تأهيل الرئتين صحياً.
ولفت إلى أن إدارة الصحة المدرسية رفضت إعفاء أيّ طالب مصاب بالربو من تطبيق الأنشطة الرياضية، مهما كانت حالته الصحية، واكتفت بتخفيف مستوى الأنشطة الرياضية، بما يتناسب مع وضعه الصحي.
وشرح أن مركز الصحة المدرسية يجري في بداية العام الدراسي دورات تدريبية للطلبة لتعليمهم كيفية استخدام البخاخ في حالات الربو، وضمان توفير البخاخات الطبية بشكل مستمر، وتوزيعها على الطلبة المصابين بالربو مجاناً.
وأكمل أن المنطقة الطبية توفر أجهزة تبخير عن طريق الفم في المدارس الحكومية لمساعدة الطلبة المصابين على تخطي أزمتهم الصحية، موضحاً أنه منذ اكتشاف حالات الربو في المدارس الحكومية يتم تسجيل حالة كل طالب وتصنيفها ومتابعتها على مدار السنوات الدراسية حتى يتخرج الطالب في الثانوية العامة.
وأضاف أن ممرضي المدرسة يتابعون حالات الربو بشكل مستمر، ويجرون فحصاً شاملاً لمرضى الربو في بداية كل فصل دراسي، لمعرفة حالتهم الصحية منذ دخـولهم المـدرسة حتى مغـادرة مقاعد الدراسة.