أكدت أن المخالفين سيتعرّضون للمساءلة
«صحة دبي» تحذّر المدارس من وقف برامج التطعيم
حذرت هيئة الصحة في دبي المدارس من وقف برامج التطعيم لطلابها، محذرة من تعرض المخالفين للمساءلة.
وقالت الهيئة في تعميم حصلت «الإمارات اليوم» على صورة منه إنه «لوحظ أخيراً رغبة بعض المدارس في وقف برامج التطعيم، دون الرجوع إلى الآباء» مشددة على أنه «يمنع منعا باتا وقف برامج التطعيم في المدرسة، ما دامت توجد موافقة كتابية من قبل الآباء على إتمام برنامج التطعيم لأبنائهم في المدرسة».
وأضاف التعميم أنه «يجب أن يستمر برنامج التطعيم حتى إن كان عدد الآباء الراغبين في تطعيم أبنائهم في المدرسة قليلاً، مقارنة بالعدد الإجمالي للطلاب».
وأكدت الهيئة في تعميمها الموقع من مدير إدارة التنظيم الصحي الدكتور رمضان إبراهيم محمد، أن «برنامج التطعيم هو برنامج وقائي ضد الأمراض المعدية، وحق من حقوق أفراد المجتمع، ويقدم من قبل حكومة الدولة توافقاً مع قوانين منظمة الصحة العالمية».
وحذرت الهيئة من أي تهاون في التعامل مع هذا الموضوع، مؤكدة أن «أي استهتار في هذا الأمر سيعرض صاحبه للمساءلة».
وفي السياق، انتهت الهيئة من وضع دليل بمعايير جديدة لتنظيم العمل في عيادات المدارس الخاصة في الامارة.
وتقضي المعايير الجديدة بأن تحصل المدارس على تراخيص من الهيئة لعياداتها وللاطباء والممرضين العاملين فيها.
وتلزم الهيئة المدارس التي يزيد عدد طلابها على 1000 طالب بوجود طبيب دائم وممرضة دائمة في العيادة، وللمدارس التي تضم أقل من 1000 طالب «لابد من وجود ممرضة بصورة دائمة، وطبيب بدوام جزئي».
ووفق الدليل، فإن كل عيادة ملزمة بتوفير الاجهزة والمعدات الطبية والأدوات اللازمة للتعامل مع الحالات المرضية المعدية، والحالات الحرجة، والإصابات المختلفة.
ويوضح الدليل معايير الترخيص للاطباء والممرضين، والواجبات التثقيفية والطبية الواجب عليهم تطبيقها، كما يوضح طرق الاسعافات الأولية والحالات الطارئة، وطرق إعطاء الادوية للطالب المريض.
وأكدت الهيئة أنها ستمدّ العيادات المدرسية بالتطعيمات اللازمة للاطفال، مثل تطعيم الحصبة، وشلل الاطفال والثلاثي.
وكانت هيئة الصحة في دبي أقامت أخيرا ورشة عمل بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية حضرها أكثر من 150 مشاركا يمثلون مديري المدارس والفرق الطبية في المدارس الخاصة في دبي، تم خلالها التعريف بقوانين التراخيص الجديدة للعيادات المدرسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news