عيادة الإقلاع عن التدخين تستقبل 12 مراجعاً كل أسبوع
سجلت عيادة الإقلاع عن التدخين في مركز شرطة دبي الصحي، بعد مرور ما يقارب ثلاثة أشهر على افتتاحها، إقلاع ثلاث حالات عن التدخين، في الوقت الذي شهدت فيه إقبالاً من قبل المراجعين، بمعدل 12 مراجعاً يومياً، بينهم خمس حالات جديدة، وذلك خلال اليوم المخصص لها في الأسبوع.
وأكد مدير مركز شرطة دبي الصحي، العقيد الطبيب الاستشاري علي سنجل، «إقبال المراجعين على العيادة وجديتهم في التخلص من آفة التدخين، إذ يرافق هذا الإقبال التزام وانتظام في مواعيد الحضور، الأمر الذي دفع الإدارة إلى التفكير في زيادة عدد أيام عمل العيادة إلى يومين في الأسبوع بدل يوم واحد».
وقال إن «العيادة باشرت ومنذ تفعيلها بشكل رسمي في شهر مايو الماضي، بتحقيق الهدف الأساسي من وجودها، وهو مساعدة المدخنين للإقلاع عن التدخين، والإسهام في إيجاد بيئة نظيفة وخالية من التدخين، ضمن برنامج عمل يراعي إيجاد مستوى من الراحة النفسية ما بين الطبيب المعالج والمدخن الجاد بالإقلاع عن التدخين، فلابد من توافر بعض الشروط المهمة لنجاح مهمة الطبيب في مساعدة المدخن للإقلاع عن التدخين».
وشرح أن أهم هذه الشروط توافر المكان الذي يتعين أن تتوافر فيه مظاهر الراحة النفسية، إذ لابد أن يلقى المريض الجهد والوقت الكافي،أ فلا يستطيع الطبيب أن يستقبل في عيادة أكثر من 5-6 مرضى في اليوم، أما في ما يخص المواعيد، فيجب إعطاء المواعيد عن طريق الطبيب المعالج، وليس عن طريق خدمة المواعيد، وذلك لمراعاة التباعد بينها، وإعطاء كل مريض حقه من الجلسة، وفقاً لحالته ومدى إدمانه.
وتحدث رئيس قسم العيادات في شرطة دبي، الرائد عبدالله القحطاني، عن آلية العمل المتبعة في العيادة، قائلاً إنها تراعي خصوصية وسرية كل حالة، وتقوم على خطوات تضمن استقبال أكبر قدر من المراجعين، مع مراعاة خصوصية عمل العيادة التي تستقبل هذا النوع من الإدمان، الأمر الذي يتطلب جهود متميزة من الكادر الطبي والتمريضي العامل.
وذكرت طبيبة عامة وأخصائية علاج إدمان التدخين، الدكتورة بثينة نعمة، أن علاج إدمان التدخين له خصوصية قامت إدارة مركز شرطة دبي الصحي بمراعاتها، من خلال آلية استقبال المرضى، وحجز المواعيد، وأساليب وطرق العلاج المطبقة في العيادة، وتوفير جهاز خاص بالكشف عن نسبة الإدمان.