«الترصد الوبائي» يوصي بتخصيص ميزانية لبحوث الأمراض
أكدت توصيات الاجتماع الإقليمي، حول الترصد الوبائي للأمراض غير المعدية الذي عقدته منظمة الصحة العالمية، من خلال المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أخيرا، في دبي برعاية وزارة الصحة أهمية تخصيص ميزانية لبحوث الأمراض غير المعدية على المستوى الوطني لدول الإقليم كافة.
وأوضح وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية الدكتور محمود فكري، الذي افتتح الاجتماع، أن التوصيات جاءت إدراكا من المشاركين لأهمية البحث في مجال الأمراض غير المعدية وأولويات البحوث التي تم التعرف إليها، بناء على الأجندة العالمية لأولويات البحوث المتعلقة بالأمراض غير المعدية.
وأوضح أن التوصيات أكدت أهمية التعامل مع الوقاية من عوامل الاختطار للأمراض غير المعدية، خلال المراحل المختلفة لحياة الفرد على المستوى الوطني. وقال إن التوصيات التي رفعها المشاركون إلى منظمة الصحة العالمية وشركائها، تضمنت المطالبة بالعمل على تطوير القدرات البحثية الإقليمية وبصفة أساسية في مجال البحوث العملية، وبحوث نقل المعرفة المتعلقة بمحددات الصحة الاجتماعية، وتعزيز الشراكة بين القطاعات المعنية والمجتمعية، لضمان الملكية والالتزام السياسي العالي للبحوث، ومراجعة أجندة البحوث العلمية المتعلقة بالأمراض التنفسية المزمنة.