694 إصابة بأمراض منقولة عبر الغذاء في دبي خلال 2011

بلغ عدد الحالات المرضية المؤكدة للإصابة بالأمراض المنقولة عبر الغذاء، في دبي، والمسجلة خلال العام الماضي 694 حالة مقابل 529 حالة مشتبها فيها.

وأشارت بيانات إدارة الرقابة الغذائية وفقا لرئيس قسم التخطيط الغذائي في الادارة آسيا عبدالوهاب الرئيسي إلى أن الجالية الهندية تمثل النسبة الأعلى من بين الجنسيات التي سجلت إصابات مؤكدة بالأمراض المنقولة عبر الغذاء، إذ بلغت نسبتها 14٪ من المجموع الكلي للحالات المؤكدة.

واحتل المواطنون المرتبة الثانية من بين الجنسيات التي أصيبت خلال عام 2011 بالأمراض المنقولة عبر الغذاء، وحالات التسمم الغذائي، إذ بلغت نسبتهم نحو 10.5٪، تلتهم الجالية الباكستانية بنسبة 8٪، لتأتي بعدها الجالية الفلبينية بنسبة 6٪. وقالت الرئيسي لـ«الإمارات اليوم»، إن ترتيب الجنسيات من حيث الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الغذاء، والتي من بينها حالات التسمم الغذائي، يستند إلى ما توافر للبلدية من ارقام وبيانات تم تسجيلها وفقا للحالات المخطر عنها في المستشفيات لكنها لا تعكس بالضرورة الرقم الحقيقي لعدد الحالات المصابة في الامارة، إذ من المتوقع أنه لم يتم الابلاغ عن كثير من الحالات نتيجة اسباب تتعلق بالوعي والثقافة لدى فئات معينة من المجتمع. وكانت بلدية دبي قد بدأت خلال العام الماضي تطبيق نظام رصد وتقصي حالات التسمم الغذائي والأمراض المنقولة بعد البدء في إعداده وتطويره خلال عامي 2009 و.2010

وتشير الحالات المثبتة إلى الحالات التي تم تأكيدها عن طريق نتائج الفحص المخبري التي أجريت بعد ظهور الأعراض، أما الحالات المشتبه فيها ـ حسب الرئيسي ـ فهي الحالات التي يخطر الأطباء عنها استنادا الى الأعراض المرضية، على الرغم من عدم توافر أدلة دامغة على ثبوت حالة التسمم، أو الاصابة بمرض منقول عبر الغذاء.

وأشارت الرئيسي الى أحد القرارات التي اتخذتها البلدية نتيجة رصد حالات التسمم الجماعي، فقالت إن بلدية دبي منعت المؤسسات الغذائية من استخدام البيض النيئ في تحضير المأكولات غير المطبوخة إلا بشرط بسترة البيض، وإنه في حال استخدم البيض النيئ يجب أن يستخدم في مأكولات سيتم طبخها.

وأكدت الرئيسي أن نظام الرصد والتقصي مكّن إدارة الرقابة الغذائية من الكشف عن أكثر الآفات الميكروبية انتشارا في دبي، والتي اظهرت تحاليل حالات المرض المثبتة أن عددها يبلغ ثماني آفات.