لقيطان تلقاهما مستشفى القاسمي يونيو الماضي. من المصدر

مستشفى القاسمي استقبل 10 لقطاء العام الماضي

استقبل مستشفى القاسمي في الشارقة 10 لقطاء (مجهولي الأبوين)، خلال العام الماضي، لم تتجاوز أعمارهم أياماً معدودة، وقدم لهم أشكال الرعاية الطبية والصحية والتمريضية كافة، ثم حولهم إلى دار رعاية الأيتام في الشارقة.

وقالت رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية في المستشفى، نعيمة خميس، لـ«الإمارات اليوم»، «عندما يصلنا لقيط نتولى إعداد ملف طبي كامل له، ثم نجري له الفحوص الطبية اللازمة، ونقدم أشكال العلاج اللازم له، بحيث تحظى كل حالة بأشكال الرعاية الصحية والطبية والتمريضية والخدمة الاجتماعية والغذائية، ويبقى الرضيع في المستشفى في قسم الأطفال إلى حين التأكد من استقرار حالته وشفائه من أي مرض وتحسن حالته الصحية، ثم يتم التواصل مع دار رعاية الأيتام من أجل نقله إلى هناك، إذ إن الدار هي الجهة المعنية بمثل هذه الحالات».

وتابعت «بعد انتقال اللقيط إلى الدار يبقى التواصل قائماً بيننا وبين الدار، ونتابع الرضيع، خصوصاً عندما يتعرض لأي طارئ أو عارض صحي، حيث يستقبله المستشفى لتقديم كل ما يلزمه من علاج».

وأوضحت خميس أن «اللقيط يمكث في المستشفى أسبوعين على الأقل، وهناك بعض الحالات مكثت أكثر من شهرين»، مشيرة إلى أن «بقاء اللقيط في المستشفى يرتبط بحالته الصحية، إذ لا يتم نقله إلى دار الأيتام إلا بعد التأكد من تحسن حالته الصحية».

ولفتت إلى أنه «مع بدايات العام الجاري استقبل المستشفى لقيطاً واحداً مكث نحو أسبوعين، وبعد انتهاء الكشف والفحوص والمتابعة والرعاية الصحية الكاملة، والتأكد من تحسن الحالة واستقرارها، تم إرساله إلى دار رعاية الأيتام، وجاء اللقيط من مدينة الذيد».

وأوضحت أن «أقل فترة للمكوث في المستشفى تراوح بين أسبوعين وشهر، وفقاً لحالته الصحية والطبية، وأكثر فترة مكثها لقيط بلغت نحو شهرين، نظراً لحالته الصحية التي استوجبت بقاءه طيلة تلك الفترة إلى أن تحسنت حالته الصحية واستقرت».

وأشارت إلى أن «المستشفى يوفر لهم الخدمات الاجتماعية والملابس والاحتياجات اليومية والرعاية الصحية والمتابعة اليومية والرعاية التمريضية والطبية والعلاج والتطعيمات، وتستمر التطعيمات حتى بعد انتقاله إلى دار رعاية الأيتام». وأكدت أن «المستشفى يتعامل مع مجهولي الأبوين أو اللقطاء من خلال قسم الخدمات الاجتماعية، حيث يتم استقبال هذه الحالات، وعلى الفور يجرى لها الفحوص الطبية الكاملة، وتحظى برعاية صحية ومتابعة دقيقة لكل حالة يتم استقبالها، حرصاً على حياتها، وما أن يتم استقبال الحالة حتى يبدأ التنسيق بين قسم الخدمة الاجتماعية في المستشفى ودار رعاية الأيتام التي نزودها بتقرير مفصل عن حالته الصحية، وملف طبي كامل، وكل الحالات التي تعاملنا معها تم تسليمها إلى الجهات المعنية، وهي في حالة صحية وطبية جيدة».

الأكثر مشاركة