« التربية » تتبرع بــــالدم لمرضى الثلاسيميا
شارك موظفو وزارة التربية والتعليم، أمس، في حملة تبرع بالدم لصالح مرضى الثلاسيميا، استجابة لحملة «تبرع» التي أطلقتها «الإمارات اليوم» الأسبوع الماضي، تحت اسم «تبرّع»، وتقدم المتبرعين وزير التربية والتعليم، حميد محمد القطامي، وقيادات التربية ومديرو الإدارات المركزية والمناطق التعليمية وجميع الموظفين.
وقال القطامي إن الوزارة حريصة على أداء واجباتها المجتمعية والإنسانية، بجانب مسؤولياتها التربوية والتعليمية، مؤكداً أن الوزارة تعمل دائماً لتكون في مقدمة مواكب الخير والعطاء التي تشهدها الدولة، ونموذجاً يحتذى به للمؤسسة التربوية المتفاعلة مع القضايا المجتمعية، لاسيما تلك التي تمس جوهر بناء الإنسان وحياته وتنشئته.
وأشار إلى أن ما تقدمه الدولة من عطاء متواصل، يمثل ترجمة لمنظومة القيم التي تتسم بها، كما أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للتبرع بالدم لصالح مرضى الثلاسيميا، تعد رسالة إنسانية رفيعة لتنمية الدوافع النبيلة لأفراده، ولتعزيز روح المشاركة والتعاون في نفوس المواطنين والمقيمين معاً، ولحفز كل شرائح المجتمع وفئاته المختلفة للتواصل والتراحم في ما بينهم، خصوصاً التواصل وتقديم يد العون للمرضى ممن ينتظرون قطرة دماء لمواصلة الحياة.
وذكر القطامي أن جميع موظفي الوزارة، على اختلاف مستوياتهم الوظيفية، أثبتوا تفوقهم في التلاحم مع القضايا المجتمعية والإنسانية، لأداء دورهم بروح الواجب والمسؤولية، واصفاً مبادرة مسؤولي الوزارة والمناطق التعليمية وجميع الموظفين والعاملين في التربية للتبرع بالدم، بالعطاء الجزيل المنتظر من أناس ينتسبون إلى الحقل التربوي والتعليمي. وكان مسؤولو الوزارة وموظفوها توافدوا على مكان التبرع (سيارة نقل الدم) منذ الصباح الباكر، معربين عن سعادتهم للمشاركة في مثل هذه الحملات الإنسانية، في وقت امتدت عملية التبرع لساعات طويلة، ووصلت إلى ما بعد الدوام الرسمي، وهو ما عكس روح المبادرة التي اتسم بها جميع المسؤولين والموظفين في الوزارة.