انضمام 5 ممرضات إماراتيات إلى مستشفى المفرق

انضمت خمس ممرضات مواطنات إلى برنامج التمريض في مستشفى المفرق في أبوظبي، وتعد تلك المجموعة الأكبر من الممرضات الإماراتيات اللاتي يشاركن في برنامج التمريض والتدريب والتطوير المستدام في المستشفى، وتستمر مدة البرنامج 12 شهراً، تحصل في نهايته الممرضات على خبرة متقدمة في مزاولة المهنة.

وقالت مسؤولة قسم التمريض في مستشفى المفرق في أبوظبي، جيل سميث، إن «الممرضات يعملن مع مدربين من مختلف القطاعات الطبيّة، ومنها الجراحة وطب الأطفال، وخلال المراحل الأخيرة للبرنامج يمكن للمشاركات اختيار أحد الأقسام الطبية، مثل الحالات الحرِجة أو غـرفة العمليات أو قسم الطوارئ للعمل فيها».

وأفادت بأن المواطنات الخمس يتمتّعن بقدر من الحماس في برنامج التمريض، معربة عن أملها في انضمام المزيد من الإماراتيات إلى مهنة التمريض لزيادة نسبة التوطين، معتبرة أن وجود ممرضات إماراتيات في فريق العمل مهم جدًا لإدارة المستشفى والمرضى.

وأكدت أن «هؤلاء النساء الطليعيات يفتحن الطريق للأجيال المقبلة ليكونوا جزءاً أساسياً من مستقبل الرعاية الصحية في الدولة»، مشيرة إلى أن «برنامج تعليم التمريض منذ نوفمبر الماضي درب أكثر من 17 ألفاً من المتدربين، بمن في ذلك ممرضو وممرضات الموارد السريريّة، وأعضاء هيئة الصحّة في أبوظبي»، متابعة أن البرنامج مستمر في استثمار الموارد البشرية والبرامج والمعدّات وأحدث التقنيات العالمية لتقديم رعاية صحية ذات جودة عالية.

وذكرت مديرة التمريض المركزية في وزارة الصحة، عضو مجلس إدارة جمعية التمريض الإماراتية، وعضو اللجنة الخليجية للتمريض، الدكتورة فاطمة الرفاعي، أن البرامج التعليمية والتدريبية على مستوى الدولة تطورت بصورة كبيرة، لافتة إلى أن «النظرة المجتمعية لمهنة التمريض تغيرت قياساً بالماضي، نتيجة انتشار التعليم بين أفراد الأسرة الإماراتية الواحدة الذي سهّل كثيراً في التعاطي مع مهنة التمريض، وفهم خصوصية عمله ورسالته السامية».

وأفادت بأن الحوافز والمكافآت التي تمنح للمنتسبين المواطنين في العمل بهذه المهنة مُرضية، مؤكدة تفاوتها بين المؤسسات التمريضية الحكومية والخاصة، ومن إمارة إلى أخرى، مطالبة الممرضات الجدد بالانضمام إلى جمعية التمريض أعضاء فاعلين وداعمين لتلك الجمعية.