170 إصابة بسرطان الثدي سنوياً في أبوظبي

إحدى الفعاليات الهادفة إلى التوعية بسرطان الثدي. أرشيفية

قالت رئيسة قسم مكافحة السرطان في هيئة الصحة في أبوظبي، الدكتورة جلاء طاهر، إن ما يقارب 170 امرأة تصاب بسرطان الثدي سنوياً في إمارة أبوظبي، وإن 80٪ من الإصابات غير سرطانية.

وأكدت تراجع معدلات اكتشاف الحالات المصابة بسرطان الثدي في المراحل المتقدمة بنسبة 11 ٪ في عام 2010 مقارنة بعام .2009 وبحسب إحصاءات هيئة الصحة في أبوظبي، فإن معدل هذه الحالات المتقدمة في عام 2007 كان 65 ٪ واستمر في الانخفاض ليصل إلى 25٪ من إجمالي حالات السرطان المكتشفة في عام .2009

كما أظهرت نتائج حملة أطلقتها الهيئة في أكتوبر الماضي زيادة بنسبة 44٪ في عدد المتقدمات للفحص المبكر عن سرطان الثدي (الماموغرام) مقارنة بعام ،2010 إذ خضعت 13 ألفاً و727 امرأة للفحص في عام ،2011 مقارنة بـ9512 امرأة في عام .2010

وأفادت طاهر، خلال احتفالية أقيمت بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للشركاء الداعمين لحملة التوعية بسرطان الثدي لعام ،2011 والفائزات بمسابقة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة «بصمات مضيئة»، في فندق «راديسون بلو» في جزيرة ياس في أبوظبي، بأن الهيئة أجرت 74 ندوة و83 زاوية وردية و12 دورة تدريبية لمقدمي الرعاية الطبية بالتعاون مع أكثر من 45 جهة حكومية وخاصة، للوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، إضافة إلى تدريب 15 مؤسسة حكومية وخاصة ببرنامج «التوعية في مكان العمل»، الذي هدف لإنشاء برامج مستدامة للتوعية بسبل الوقاية من السرطان. وأكدت طاهر أن تضافر الجهود الحكومية والخاصة أسهم في نجاح حملة التوعية بسرطان الثدي لعام ،2011 لافتة إلى زيادة أعداد النساء اللواتي أجرين فحوص الماموغرام، وتراجع معدل اكتشاف الحالات المتأخرة المصابة بسرطان الثدي.

وقالت إن هناك زيادة في عدد رواد الموقع الخاص بالتوعية بمرض سرطان الثدي www.simplycheck.ae من 7502 زائر إلى 9000 زائر عام ،2011 بزيادة نسبتها 20٪ مقارنة بعام ،2010 مضيفة أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يسهم في الشفاء التام، ويقلل من الآثار الجانبية للعلاج المكثف الذي تخضع له المصابات، لافتة إلى إصابة ما يقارب 170 امرأة بسرطان الثدي كل عام في إمارة أبوظبي، 80٪ منها حميدة (غير سرطانية). من جانب آخر، أعلنت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، عن تبني 700 مريض بالسرطان داخل الإمارات وخارجها، إضافة إلى التكفل بمراحل علاجهم، وتقديم الدعمين المادي والمعنوي لهم ولعائلاتهم طوال مرحلة العلاج وما بعدها. ويذكر أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان تعد المؤسسة الوحيدة على مستوى الدولة التي تقدم مساعدات كاملة للمرضى، من علاج كيميائي وعلاج نفسي، إضافة الى مساندتها أسر المصابين. وتضم الجمعية متطوعين ومتطوعات من مختلف الجنسيات، يتولون مساعدة ودعم مرضى السرطان، ويتشكلون من الأطباء والممرضات والأفراد والطلبة وأهالي المصابين وغيرهم.

تويتر