فريق إماراتي ــ فرنسي يصلح صمام قلب شاب بـ «المناظير»

العملية استغرقت 4 ساعات لمريض عمره 31 عاماً. وام

نجح فريق جراحي إماراتي ـ فرنسي عالمي، من المجموعة الإماراتية العالمية للقلب، في إجراء عملية قلب معقدة لمريض يبلغ من العمر 31 عاماً، في مستشفى القاسمي بالشارقة، استغرقت أربع ساعات، وتم خلالها إصلاح صمام القلب باستخدام تقنية المناظير.

وتأتي العملية في إطار مبادرة «علاج قلوب الأطفال والمسنين»، التي دشنت أخيراً، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة، وتنفذها مبادرة زايد العطاء، بشراكة مع وزارة الصحة.

وقال رئيس مركز القلب في مستشفى ليون الفرنسي، ورئيس الجراحين في مركز الإمارات للقلب، عضو المجموعة الإماراتية العالمية للقلب الدكتور الفرنسي جكادين أولفير، إنه «تم إجراء العملية لمريض يعاني اختلالاً في صمام القلب، وتمكن الفريق الجراحي من إصلاح الصمام، وتكلّلت العملية بالنجاح». وأكد أنه سيتم تدريب الجراحين في منطقة الشرق الأوسط، من خلال مبادرة «علاج قلوب الأطفال والمسنين»، حتى يتم نقل التكنولوجيا إلى العديد من المستشفيات في المنطقة، ليستفيد منها المرضى، خصوصاً المعوزين، موضحاً «أن جراحي القلب الإماراتيين يملكون مهارات عالية، وأن الكوادر الجراحية التخصصية هي الاستثمار الحقيقي للدولة، لتطوير الخدمات الطبية». وقال المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي، واستشاري أمراض القلب والقسطرة، عضو فريق مبادرة «علاج قلوب الأطفال والمسنين»، الدكتور عارف النورياني، إن «الفريق الجراحي سيجري في مركز جراحات القلب المفتوح في المستشفى عمليات مجانية في القلب، على مدار أسبوع لمرضى معوزين، بهدف التخفيف من معاناتهم وتقديم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية».

وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، أن عمليات القلب المفتوح بالمناظير تُجرى من خلال ثلاث فتحات صغيرة، الأولى في الشريان الفخذي الأيمن، وفتحتان في الجانب الأيمن من الصدر، ومن خلال الفتحات الثلاث يتم إجراء التدخل الجراحي لتبديل أو إصلاح الصمامات، مشيراً إلى أن «العمليات دشنت من خلال برنامج وطني لتطوير جراحات القلب بالمناظير، يعتبر الأول من نوعه في الدولة».

تويتر