دعا إلى الاستثمار في مجال التصنيع الغذائي
«أبوظبي للرقابـة» يكثـّف حمـلات التفتيش على مصانع الغذاء
دعا جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية رجال الأعمال إلى الاستثمار في مجال التصنيع الغذائي، مؤكداً تقديم الدعم والبيانات للباحثين عن تلك الفرص ، فيما كثف حملاته على مصانع الغذاء.
وقال مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز محمد جلال الريايسة، لـ«الإمارات اليوم» إن الجهاز حريص على توفير بيئة تشريعات وقوانين جاذبة للمستثمرين من داخل الدولة وخارجها، مضيفاً «ندرس رغبات المستثمرين ونحفزهم على الاستثمار في مجال التصنيع الغذائي في الإمارات، خلال مشاركاتنا في معارض الغذاء خارج الدولة».
وتابع الريايسة «نشجع المصانع المحلية لتصبح كمثيلاتها العالمية في مجال التصنيع الغذائي، ونتأكد من تطبيق أفضل الممارسات، كما نعمل على توفير مراقبين على مستوى عالٍ من الخبرات الفنية للتأكد من سلامة الغذاء أثناء وبعد التصنيع»، مضيفاً «بقدر تقديمنا صور الدعم كافة لا نتهاون في مراقبة خطوات التصنيع أو التأكد من معايير سلامة المنتج، إذ إن المراقبة ليست بغرض تحرير مخالفات، بل لتصحيح مسار تصنيع الغذاء، وبناء بيئة صناعية تتساوى مع مثيلاتها من مصانع الغذاء في العالم».
وتطرق للتفتيش على المصانع قائلاً: «نفذت وحدة مراقبة المصانع في الجهاز خلال مارس الماضي 49 زيارة تفتيشية، تم خلالها التأكد من استيفاء 36 مصنعاً شروط السلامة الغذائية، ورصد تسعة مصانع غير مستوفية الشروط المعتمدة»، لافتاً إلى سحب خمس عينات لإجراء الفحوص المخبرية عليها، وتوجيه تسعة إنذارات لمصانع غير ملتزمة، وتسلم ثلاث شكاوى.
وذكر أن التفتيش على المصانع الغذائية يتم دورياً وفقاً لخطة سنوية تعتمد على درجة الخطورة الغذائية، وتتضمن زيارة شهرية على الأقل لكل مصنع، لافتاً إلى وجود خطة لجمع العينات من المصانع للتأكد من سلامة المنتجات قبل طرحها للمستهلكين. وأكد أن عمليات التفتيش تتم بشكل دقيق على جميع مراحل التصنيع، للتأكد من أن نظم سلامة الغذاء يتم تطبيقها بشكل فعلي، وإشراف الجهاز على جميع المصانع التابعة لقطاع السلامة الغذائية في الإمارة.
وتحدث عن قضية مياه الشرب المعدنية، التي وجدت بداخل عبوات منها نسبة من «البرومات»،أ قائلاً إن الجهاز سحب 115 صندوقاً من عبوات مياه مسافي البلاستيكية حجم 500 مل المنتجة في 17 فبراير الماضي، بناءً على قرار من وزارة البيئة والمياه، لوجود نسبة عالية من تلك المادة تزيد على الحد المسموح به. وتابع أن الجهاز يأخذ عينات من الأغذية والمياه المصنعة خارج مصانع الإمارة بشكل دوري، للتثبت من مطابقتها المواصفات.
وأفاد الريايسة بأن رقابة الجهاز تطال جميع مراحل السلسلة الغذائية، التي تبدأ من تسلم المواد الغذائية الخام وتخزينها وتصنيعها وحفظها في المخازن، وانتهاء بنقلها وتوزيعها على المستهلكين، وذلك لضمان سلامة المنتجات حسب القوانين والتشريعات الصادرة من الجهاز.
وفي ما يتعلق بمنتجات العصائر القابلة للتخمر، قال إن شروط تصنيع العصائر وعمليات تخزينها المعتمدة من الجهاز تضمن عدم تخمرها خلال مدة التخزين أثناء فترة صلاحيتها، كما يتم ترخيص جميع سيارات نقل المواد الغذائية وتطبيق شروط السلامة الغذائية عليها حسب طبيعة المادة الغذائية التي يتم نقلها، مؤكداً أن «أنواع الزيارات التي ينفذها مفتشو الجهاز على مصانع الأغذية تنقسم إلى التفتيش الروتيني، ومتابعة الإجراءات المتخذة، ومتابعة الشكاوى، والتسممات الغذائية، والأوامر الإدارية، وجمع العينات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news