«صحة دبي» تكشف عشرات الإصابات بالإيدز والسل بين طالبي الإقامة
فحصت مراكز اللياقة الطبية في هيئة الصحة في دبي 422 ألف شخص، خلال الربع الاول من العام الجاري، وكشفت عشرات الحالات المصابة بأمراض معدية خطرة، من بينها إصابات بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز) والدرن الرئوي (السل).
وقالت مدير إدارة اللياقة الطبية في الهيئة ميساء البستاني، لـ«الإمارات اليوم» إن المصابين بالايدز والسل، صدرت بشأنهم تقارير طبية تفيد بأنهم غير لائقين صحياً، وتالياً لم تصدر إقامات لهم في الدولة، وأعيدوا إلى بلادهم.
وقالت البستاني إن 16 مركزاً للياقة الطبية منتشرة في أنحاء الإمارة كافة، أجرت ما يزيد على 422 ألف فحص لطالبي الإقامة أو تجديدها، خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وأوضحت أن أكثر المراكز التي استقبلت طالبي فحوص اللياقة الطبية خلال تلك الفترة، هو مركز المحيصنة الذي يعمل على مدار الـ24 ساعة طوال أيام الاسبوع، إذ استقبل ما يقرب من 171 ألف شخص، تبعه مركز السطوة الذي استقبل ما يزيد على 58 ألف شخص، ثم مركز القوز الذي استقبل ما يزيد على 33 ألف طالب إصدار أو تجديد إقامة.
وأوضحت أن يناير الماضي كان أكثر الشهور استقبالاً للمراجعين، إذ سجل ما يزيد على 112 الف طلب فحص، ثم ابريل الذي أجري خلاله ما يزيد على 104 آلاف فحص.
وذكرت أن الفحوص كشفت عشرات الحالات المصابة بفيروس الايدز، ومرض السل، كما كشفت حالات إصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي.
وأفادت بأن فحص الالتهاب الكبدي يجرى عند الحصول على الإقامة أو عند تجديدها لستّ فئات، تعمل في مجال تربية الأطفال، والخدمة في المنازل وصالونات الحلاقة، وتقديم الأغذية والمطاعم.
وأوضحت أن القادمين الجدد من غير هذه الفئات تُجرى لهم فحوص الإيدز والسل والجذام، في حين تجرى فحوص الايدز فقط للمتقدمين بطلبات تجديد الإقامة.
وذكرت البستاني أنه عند اكتشاف إصابة الشخص بفيروس الايدز، يجرى فحص آخر للتأكد من سلامة النتائج، وفقاً لقرار من مجلس الوزراء، لافتة إلى أن القرار قصر إجراء الفحص الطبي على مراكز الطب الوقائي التابعة لوزارة الصحة والهيئات الصحية الحكومية في الدولة.