مبادرة «تبرع» أسهمت في زيادة الوحدات بنسبة 21٪
٪37 ارتفاع طلب الدم في دبي
أظهر تقرير إحصائي صادر من مركز دبي للتبرع بالدم، التابع لهيئة الصحة، أن «الطلب على وحدات الدم المتبرع بها ارتفع بنسبة 37٪، خلال الربع الاول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لسد احتياجات مصابي الحوادث ومرضى الثلاسيميا، والخاضعين للعمليات الجراحية في مستشفيات دبي الحكومية والخاصة، فيما أسهمت مبادرة «تبرع»، التي أطلقتها «الإمارات اليوم»، مطلع العام الجاري، في زيادة وحدات التبرع بنسبة 21٪، خلال الفترة نفسها».
وذكر التقرير، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على صورة منه، أن «مجموع وحدات الدم، التي تم جمعها من المتبرعين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بلغت 13 ألفاً و767 وحدة، في حين كانت وحدات الدم المطلوبة 15 ألفاً و565 وحدة للمستشفيات والمراكز التجارية».
وجددت مديرة مركز دبي للتبرع بالدم، الدكتورة ليلى الشاعر دعوتها للمواطنين والمقيمين في الدولة إلى التواصل مع المركز للتبرع بالدم، خلال أشهر الصيف، التي يتوقع أن تشهد تناقصاً في عدد المتبرعين.
وتفصيلاً، أظهر تقرير لهيئة الصحة في دبي، أنه تم جمع 11 ألفاً و382 وحدة دم خلال الربع الأول من العام الماضي، في حين بلغ ما تم جمعه خلال الفترة نفسها من العام الجاري 13 ألفاً و676 وحدة، موضحا أن الزيادة بلغت 2385 وحدة بنسبة 21٪.
وأكد التقرير، الذي أصدره مركز دبي للتبرع بالدم، أن «وحدات الدم التي طلبت خلال الربع الاول من العام الجاري، بلغت 15 ألفاً و565 وحدة، بزيادة 4200 وحدة على الكمية التي طلبتها المستشفيات خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ما يعني أنها كانت تحتاج إلى زيادة قدرها 37٪ على العام الماضي.
وقال المركز «على الرغم من ان تحقيق زيادة في وحدات الدم، التي جمعها في الربع الاول من العام الجاري، بنسبة 21٪، مقارنة مع العام الماضي، إلا ان نسبة الزيادة في الطلب كانت كبيرة ووصلت إلى 37٪، موضحاً أن أكثر الأشهر، التي شهدت إقبالاً من المتبرعين، كانت شهر يناير الماضي، إذ تم جمع 4391 وحدة دم خلاله، وبعدها شهر أبريل الماضي، بواقع 3593 وحدة متبرعاً بها.
وذكر أن معدل وحدات الدم، التي يتم جمعها يوميا، ارتفع في شهر يناير إلى 162 وحدة، لكنه انخفض إلى 120 وحدة في شهر فبراير الماضي، وبعدها انخفض الى107 وحدات في شهر مارس الماضي.
وأوضح المركز أن «معدل الوحدات، التي يتم جمعها شهريا يقارب 3000 وحدة دم، وهناك حاجة إلى ان يرتفع هذا المعدل الى 4000 وحدة، بمتوسط بين 150 و160 وحدة يوميا، بشكل منتظم للايفاء بالطلب المتنامي على الدم».
وأشار التقرير إلى أن المركز جمع العام الماضي 34 ألفاً و941 وحدة دم، ذهب 26٪ منها إلى مستشفى راشد، و45٪ إلى مركز الثلاسيميا، و15٪ إلى مستشفى دبي، و9٪ إلى مستشفى لطيفة، في حين استهلك القطاع الطبي الخاص 5٪ من وحدات الدم.
ودعت مديرة مركز دبي للتبرع بالدم الدكتورة ليلى الشاعر، المواطنين والمقيمين في الدولة إلى التبرع بالدم، ليسهموا في إنقاذ مرضى وحالات حرجة، موضحة أن «المركز يرحب باتصالات الراغبين في التبرع، ليحدد لهم مواعيد التبرع، وفق النقص والاحتياج».
وأوضحت أن «أشهر الصيف تشهد تناقصا في المتبرعين، لظروف الاجازات والسفر للخارج، ما يدعو المؤسسات والشركات والدوائر الحكومية إلى حث موظفيها على التبرع».
وكانت «الإمارات اليوم» أطلقت حملتها «تبرع»، في شهر يناير الماضي، بعدما علمت بوجود نقص شديد في كميات الدم، في مركز التبرع الرئيس في هيئة الصحة، الذي يغذي المستشفيات الحكومية والخاصة، ويغذي مركز علاج الثلاسيميا، ومركز الإصابات والحوادث في مستشفى راشد.
وتسبب النقص في وحدات الدم، وقتها، في إرجاء عمليات جراحية للحالات غير الطارئة في المستشفيات، ما تطلب دعوة المواطنين والمقيمين إلى التبرع بالدم، في مقر مركز الدم بمستشفى لطيفة في دبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news