«الصحة» تدعو إلى أنظمة جديدة في تشخيص الأمراض الفيروسية

التقنية الحديثة للكشف عن الأمراض الفيروسية تتسم بدرجة عالية من الدقة. وام

عرض وكيل الوزارة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص ورئيس اللجنة الوطنية العليا لخدمات لنقل الدم، الدكتور أمين حسين الأميري، خلال ملتقى تعزيز سلامة نقل الدم، الذي نظمه مركز خدمات نقل الدم والأبحاث في الشارقة، بالتعاون مع شركة بيور هيلث وشركة دايوسورين الايطالية، أخيراً، تقريراً كاملاً عن تعزيز سلامة نقل الدم، أكد من خلاله ضرورة التحول من الأنظمة الحالية في تشخيص الأمراض الفيروسية إلى أنظمة جديدة للتحري عن فيروسات، مثل الإيدز والتهابات الكبد الفيروسية من نوعي (ب) و(ج).

كما عرض الأميري برامج نقل الدم في الإمارات، ودورها في توفير الدم الآمن والسليم للمرضى، لافتاً الى أن الإمارات ضمن أفضل 21 دولة في العالم تتميز بتطبيق أفضل طرق التشخيص المخبرية لسلامة ومأمونية نقل الدم، وتشمل سبعة تشخيصات مخبرية بنظام «الأليزا» مع نظام التشخيص بتقنية الحمض النووي لكل من الإيدز والتهابات الكبد الفيروسية من نوعي (ب) و(ج).

وأشاد نائب الرئيس الإقليمي لشركة دايسورين وأوروبا والشرق الأوسط، الدكتور فابيو بيازالونجا، بدور وزارة الصحة ومركز خدمات نقل الدم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدم، مع الحفاظ على سلامة ومأمونية نقل الدم.

وتضمن البرنامج العلمي للملتقى إلقاء الضوء على التقنية الحديثة التي تستخدمها شركة دايسورين للكشف عن الأمراض الفيروسية، التي تنتقل عن طريق نقل الدم، بدرجة عالية من الحساسية والدقة.

وكانت الشركة قد أجرت تقييماً للتقنية الجديدة في مختبر علم الأمصال في مركز خدمات نقل الدم لمدة أربعة أسابيع قبل انعقاد الملتقى، بالتعاون مع مركز خدمات نقل الدم والأبحاث الشارقة.

وتعتمد هذه التقنية على التفاعل الكيميائي والمؤشرات الضوئية للكشف عن الفيروسات.

كما تضمن برنامج الملتقى جزءاً عملياً للتعرف إلى الجهاز في مختبر علم الأمصال في مركز نقل الدم لإعطاء صورة واضحة للمشاركين عن هذه التقنية.

وشارك في الملتقى 36 مشاركاً من أعضاء الملتقى من مختلف الدول العربية و60 مشاركاً من مختلف المستشفيات الحكومية والخاصة في الدولة.

تويتر