«صحة أبوظبي» تفتح باب الترشح لـ «التميز الطبي»أمام المهنيين والمراكز
قررت هيئة صحة أبوظبي فتح باب الترشح لـ«جائزة أبوظبي للتميز الطبي» أمام المهنيين (الأفراد) والمراكز الصحية، بعدما كان مقتصراً على المؤسسات الصحية، بهدف تحفيز الكوادر الطبية، وتشجيعها على الحفاظ على أعلى المعايير العالمية في مجال الرعاية الصحية.
وأعلنت الهيئة أمس إطلاق الدورة الثانية «بمعايير أكثر كفاءة ودقة»، لافتة إلى زيادة عدد اللجان المتخصصة والمشرفة على الجائزة، وانضمام مجموعة أكبر من الأفراد للمشاركة فيها، بعدما زاد عدد أعضاء اللجنة العلمية المشرفة من 16 إلى 49 عضواً، كما تم تمديد فترة الترشيح إلى ثلاثة أشهر، بعد أن كانت ثمانية أسابيع. وسيفتح باب الترشيح للجائزة ابتداء من 15 يوليو الجاري حتى 18 أكتوبر المقبل.
وبعدما كان المجال مقتصراً على المنشآت والمؤسسات التي تتضمن كلا من الخدمات العلاجية الخارجية وخدمات المرضى المقيمين في الترشيح، أصبح المجال أوسع ليشمل ترشيحات من المراكز الصحية لجراحة اليوم الواحد، ومراكز صحية أخرى تم اختيارها بناء على ارتفاع نسبة المرضى المقبلين على ارتيادها.
وقال نائب رئيس جائزة أبوظبي للتميز الطبي مدير عام هيئة الصحة في أبوظبي المهندس زيد السكسك، إن الهيئة تسعى للتطوير الدائم والدؤوب في ما يتعلق بهذه الجائزة ومعاييرها، لما لها من مميزات تحفيزية، وخلق روح تنافسية بين مقدمي الرعاية الصحية، وفرز الكفاءات الأفضل للفوز، وتعريف المجتمع بهم للاستفادة من خبراتهم.
وتشمل فئات الجائزة كلا من جائزة الأداء الجراحي المتميز، وجائزة الأداء الإكلينيكي (السريري) المتميز، وجائزة البحث الطبي المتميز، وجائزة التعليم الطبي المتميز، وجائزة الطاقم الطبي المساعد المتميز، وجائزة الإدارة الصحية المتميزة، وجائزة التشخيص السريري والمختبري المتميز، وجائزة العمل التطوعي المتميز، وتمت هذا العام إضافة فئتين جديدتين هما جائزة الصحة العامة والتنمية الصحية، وجائزة المساهمين الأوائل في تطوير الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي.
وقال المدير التنفيذي للجائزة الدكتور محمد بدر الصيعري، إن اللجنة العلمية تمثل مختلف التخصصات التي تشملها الجائزة، شارحاً أنها تلعب دوراً أساسياً في التقييم، وضمان جودة الترشيح، خلال فترة مسار الجائزة. وتضم في عضويتها مجموعة متميزة ومختارة من الأطباء المتخصصين المشهود لهم بالكفاءة العالية، والحاصلين على درجات علمية عالمية في تخصصات الجائزة المختلفة.
يذكر أن العنصر الوطني في اللجنة العلمية المشرفة على الجائزة يمثل 67٪ من الأعضاء، كما أن من شروط الجائزة أن تكون النسبة الأدنى للمرشحين للجائزة من المواطنين 50٪ لتشجيع الكفاءات المحلية على الإسهام بشكل كبير في تحقيق استراتيجية الهيئة، والإمارة، في مجال الرعاية الصحية. وخصصت الهيئة صفحة إلكترونية خاصة بالجائزة من خلال موقعها الإلكتروني تتضمن فئات الجائزة والشروط والأحكام ومعايير كل فئة وآليات الترشيح. ويمكن للمترشحين التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني.