بسبب سوء التغذية وعدم تناولهم وجبات صحية
192 طالباً مصابون بالأنيميا.. و180 بالربو في رأس الخيمة
كشفت إدارة الصحة المدرسية في منطقة رأس الخيمة التعليمية عن وجود 192 طالباً مصاباً بمرض الأنيميا (فقر الدم بنقص الحديد)، من بينهم 180 مواطناً و12 وافداً من طلبة التعليم الحكومي، إضافة إلى وجود 180 طالباً مصابين بالربو، من بينهم 171 مواطناً وتسعة طلبة وافدين.
وتفصيلاً، قالت مدير إدارة الصحة المدرسية الدكتورة موزة الياحي لـ«الإمارات اليوم» إن الفحوص التي تم إجراؤها لطلبة رياض الأطفال والصف الخامس والصف التاسع، ممن تم الكشف عليهم طبياً خلال العام الدراسي الماضي من بين أكثر من 6000 طالب وطالبة، أظهرت إصابة بعض الطلبة بأمراض مزمنة ومعدية، لا تتعدى نسبة المعدل الطبيعي بالنسبة لعدد الطلبة المصابين.
وأوضحت أنه تم إجراء 40 فحصاً طبياً لطلبة المدارس من طلبة رياض الأطفال وحتى الفصل التاسع، ممن تراوح أعمارهم بين أربعة و14 عاماً، وتابعت أن من أهم الفحوص التي تم اكتشافها إصابة بعض الطلبة بفقر الدم والربو وبعض الأمراض التي بحاجة إلى متابعة وعلاج مستمر.
وأضافت أن السبب الرئيس لإصابة الطلبة بالأنيميا سوء التغذية وعدم تناولهم وجبات تغذية صحية ومفيدة للجسم، موضحة أن «الصحة المدرسية»، بالتعاون مع جميع الممرضين في المدارس الحكومية، تقوم بإعطاء الطلبة جرعات من الحديد يومياً بعد تناولهم وجبات غذائية صحية وفق برنامج غذائي صحي من أجل القضاء على نقص الدم لديهم واكتسابهم نسبة من الحديد في الدم.
وشرحت أنه يتم إجراء أربعة فحوص طبية للطلبة الذين يعانون فقر الدم، كل ثلاثة أشهر للتأكد من تحسن حالتهم الصحية، وارتفاع نسبة الدم لديهم، مشيرة الى أنه تم وضع برنامج غذائي في كل مدرسة تتم متابعته من قبل عيادة التمريض في المدارس الحكومية، وتابعت أن بعض الطلبة المصابين بفقر الدم يعانون الصداع المستمر، وأمراضاً في القلب. وأوضحت أن البعض منهم يعاني السرحان المستمر وعدم التركيز في الفصل الدراسي، وأن مستواهم التعليمي متدنٍ لعدم استطاعتهم التركيز في الفصل الدراسي. وعن الطلبة مرضى الربو أشارت الياحي إلى أن نحو 180 طالباً مصابين بالربو من مختلف مدارس الإمارة، وأن جميع المصابين يعانون حساسية مفرطة بسبب إصابتهم الربو منذ صغرهم، مضيفة أنه يتم التعامل مع الطلبة المصابين بالربو بشكل خاص، حيث يتم إعطاؤهم البخاخات الطبية بشكل مستمر بإشراف العيادة المدرسية.
وتابعت أن تدهور حالات الطلبة تكون خلال فصل الشتاء وأثناء وجود كمية كبيرة من الغبار والرطوبة في الطقس ما يؤثر في حالتهم الصحية ويسبب لهم حالة منأ التهيج في الصدر والتنفس، مشيرة الى أن معظم حالات التغيب عن الدوام المدرسي للطلبة المصابين تكون في الشتاء والربيع لتأثرهم بلقاح الزهور، الذي يسبب لهم مضاعفات في الربو. وأوضحت أن جميع الطلبة المصابين بالربو يتم إعفاؤهم من الانشطة الرياضية للحفاظ على حالتهم الصحية من التدهور، مشيرة إلى أن الطلبة يحصلون على البخاخات الطبية من المراكز الصحية وتتم متابعة حالتهم بعد الدوام المدرسي في المراكز الصحية التي تمتلك ملفات الطلبة الطبية وتتابع حالتهم الصحية طوال العام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news