55 ٪ من وفيات أبوظبي البالغة 2902 يمكن تجنّبها بالوقاية
قالت مدير دائرة الصحة العامة والسياسات في هيئة صحة أبوظبي الدكتورة أمنيات الهاجري، إنه تم تسجيل 2902 حالة وفاة في الإمارة العام الماضي، 32٪ منها مواطنون، لافتة إلى أن 55٪ من إجمالي الوفيات يمكن تجنبها، مؤكدة أن 581 حالة وفاة ناجمة عن إصابات وعوامل خارجية، يمكن الوقاية منها بنسبة 100٪. فيما كشفت الهيئة عن برامج تثقيف صحية تنفذ برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام.
برامج تثقيفية قال مدير عام هيئة صحة أبوظبي زيد السكسك إن برامج التثقيف الصحي، التي تنفذ في الإمارة على مدار العام، منبثقة من الأنشطة العالمية الخاصة بالصحة، وتجرى في المدارس والمؤسسات والشركات ومختلف الجهات الأخرى، وتتزامن مع مختلف الفعاليات الخليجية والإقليمية والعالمية. وأوضح أن البرامج ستركز على تطوير وتحسين الجودة، ورفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع كافة، حول السلوك الصحي وتحويله إلى أسلوب حياة، لافتا إلى استغلال مناسبة شهر رمضان، في إطلاق حملة للإقلاع عن التدخين، وحث المدخنين على ممارسة سلوك صحي مستدام. |
وأفادت الهاجري، خلال مؤتمر صحافي أمس، بأن برامج التوعية والمكافحة بخطر سرطان الثدي زادت عدد السيدات اللواتي قمن بالتصوير الإشعاعي للثدي (الماموغرام) بنسبة 44٪، كما خفضت عدد حالات سرطان الثدي المكتشفة في مراحل متأخرة بنسبة 11٪، وبالتالي خفض معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بين مواطني الدولة بمقدار 5٪.
وقالت الهاجري إن تحليل بيانات الهيئة أظهرت أن سرطان الثدي أحد الأسباب الرئيسة لوفيات النساء في الإمارات، إذ دخلت الهيئة في شراكة رسمية مع مؤسسة «سوزان جي»، أكبر منظمة للسرطان في العالم، بهدف رفع الوعي الصحي العام حول أهمية الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي، كما وقعت اتفاقية مع هيئة الهلال الأحمر، لتوفير الدعم والتبرع لمرضى سرطان الثدي، إضافة لمبادرات المجتمع لمكافحة المرض.
وقالت إن الهيئة تسعى إلى بناء مجتمع يتمتع أشخاصه بصحة جيدة من خلال الوقاية من الأمراض، مؤكدة حرص الهيئة على خفض عدد الوفيات التي يمكن الوقاية منها وتحسين ومراقبة صحة السكان واستحداث برامج الصحة العامة، لافتة إلى أن أولويات الصحة العامة في الإمارة ستركز على الصحة القلبية الوعائية التي تعد السبب الرئيس للوفاة، من خلال مكافحة استخدام التبغ كواحدة من أخطر الآفات العالمية المسببة للعديد من الأمراض القاتلة، ومكافحة السرطان بأشكاله كافة، ومحاولة اكتشافه في مراحل مبكرة، وصحة الأم والطفل لما لها من أثر في خلق جيل صحي قادر على الإسهام في البناء والارتقاء بالمجتمع، والوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news