الكشف المُبكّر يخفّض وفيات سرطان الثدي في 2011
أفادت رئيسة قسم مكافحة السرطان والوقاية في هيئة صحة أبوظبي، الدكتورة جلاء طاهر، بأن عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بين النساء، انخفض في عام 2011 إلى ست حالات لكل 100 ألف امرأة، بعدما كان 11 لكل 100 ألف امرأة في عام ،2009 فيما شهد العام الماضي تسجيل 190 امرأة مصابة بهذا النوع من السرطان. وعزت طاهر، في مؤتمر صحافي عُقد، أمس، في مقر هيئة الصحة بأبوظبي، هذا الانخفاض إلى زيادة الإقبال على الكشف المبكر بنسبة 44٪ عام ،2011 وقالت إن «ذلك أدى إلى تراجع الحالات المتأخرة المكتشفة بنسبة 25٪».
وأطلقت هيئة صحة أبوظبي، أمس، مشروع تعزيز الوقاية من مرض السرطان «الصحة أمان والفحص اطمئنان» للعامين 2012 و،2013 بدعم سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام ومؤسسة التنمية الأسرية، ويهدف المشروع إلى رفع درجة الوعي العام بأهمية الحفاظ على نمط حياة صحي، والقيام بفحوص دورية للكشف عن مرض السرطان، والعمل على علاجه في مرحلة مبكرة.
وقالت طاهر إن «15٪ من إجمالي الوفيات في أبوظبي ناجمة عن مرض السرطان، الذي يشكل المسبب الثاني لحالات الوفاة بين المواطنين، والثالث بين غير المواطنين»، لافتة إلى أن مشروع تعزيز الوقاية يستهدف ثلاثة أنواع شائعة من السرطان، هي: الثدي، وعنق الرحم، والقولون والمستقيم، وأضافت أن «هذه الأنواع يمكن علاجها إذا اُكتشفت مبكراً ووجود وقت كافٍ لمعالجتها».
وأفادت بأن 25٪ من السرطان يصيب الثدي، فيما نصف المصابين بجميع أنواع السرطانات من النساء.