بلدية الشارقة تحذر من مخاطر الذبح خارج المقاصب

مسالخ الشارقة جاهزة لاستقبال الأضاحي. أرشيفية

حذرت بلدية الشارقة من مخاطر الذبح خارج المقاصب، وقالت إنها تنظم معارض تثقيفية عدة لتعريف المستهلكين بطرق اكتشاف الحيوانات المصابة بالأمراض، وسبل الوقاية منها. وصرحت مدير إدارة الصحة العامة في بلدية الشارقة، شذى المعلا، بأن المعارض التثقيفية بدأت في الثامن من أكتوبر الجاري، وتستمر حتى 23 من الشهر نفسه، وتقام في الأماكن التي يتردد عليها أعداد كبيرة من الجمهور. ومن بينها المبنى الرئيس للبلدية، وجمعية الشارقة التعاونية، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، ومركز الهوية في الرحمانية، لتعريف الجمهور بمخاطر الذبح خارج المقاصب من خلال عرض عينات من الذبائح المصابة بالأمراض المختلفة.

وأضافت أن «هذه المعارض تأتي ضمن البرنامج التوعوي والتثقيفي الذي تنفذه البلدية قبل عيد الأضحى المبارك الذي تكثر فيه الذبائح»، مشيرة إلى أن «البلدية أنهت استعداداتها وجاهزية مسالخها للعمل بأقصى طاقة لتلبية طلبات الجمهور المتزايدة على الذبائح خلال فترة العيد، حيث أجري فحص شامل لتجهيزات ومعدات المسالخ، تلافياً لأي خلل قد يؤثر سلباً في أداء المسالخ، أو يؤدي إلى إرباك العمل» مشيرة إلى أن مقاصب البلدية تضمن للعميل الصحة والأمان والوقاية من كل الأمراض.

وأوضحت المعلا أن المعارض التثقيفية تتضمن تقديم شرح مفصل من خلال الطبيب البيطري، والإجابة عن استفسارات وأسئلة الجمهور، وتوزيع عدد من كتيبات التوعية والإرشادات التي توضح مخاطر الذبح خارج مقاصب البلدية، إضافة إلى معرض مصور يوضح للجمهور الأمراض التي يتعرض لها الحيوان، ومخاطرها.

وقالت إن البلدية تنظم كثيراً من حملات ومعارض التوعية والتثقيف على مدار العام، حرصاً على صحة وسلامة المجتمع، ولتطبيق أفضل معايير الجودة والصحة والسلامة في منشآتها بصفة عامة، والمسالخ التابعة لها بصفة خاصة، إضافة إلى استخدام أفضل وأحدث التقنيات في إعداد اللحوم من ناحية التجهيز والتبريد والنقل والتخزين، وفق أعلى معايير وشروط الصحة والسلامة.

وأكدت المعلا أن مسالخ بلدية الشارقة تتميز بتجهيزات وخدمات حديثة بجانب تطبيقها أفضل المقاييس العالمية، وحرصها على توفير لحوم سليمة للمستهلك، وفي بيئة نظيفة تمتاز بمعايير صحية دقيقة ومتطورة لمراقبة اللحوم المذبوحة محلياً في مراحل الإنتاج كافة، من مرحلة الاستعداد حتى المخرجات النهائية، وتقديم خدمات مطابقة للمواصفات والشروط الصحية العالمية.

تويتر