البطالة والديون ونقص مراكز العـــلاج.. أزمات تحاصر مرضى الثلاسيميا
تستكمل «الإمارات اليوم» تحقيقاتها، التي بدأت قبل يومين حول مرض الثلاسيميا ومعاناة مصابيه.
في هذه الحلقة نرصد الآلام النفسية والاجتماعية، التي يعيشها المرضى جراء بطالتهم عن العمل، وفصل بعضهم من الدراسة، واضطرار مصابون للاقتراض من البنوك، للإنفاق على معيشتهم، ما تسبب في سجنهم بعد تعثرهم في السداد.
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط . |
أكثر من 500 مصاب بالمرض عاطلون، ويبحثون عن عمل ينفقون من عائده على أسرهم، بدلا من تراكم ديونهم، أو الاعتماد على مساعدات خيرية.
أسر تضم طفلين وثلاثة مرضى، ودخلها لا يتجاوز 2000 درهم شهريا، وتتكفل جمعية الإمارات للثلاسيميا بمساعدتهم على نفقاتهم الدراسية والمعيشية، ما دعا مصابين إلى المطالبة بإصدار تشريع يضمن لهم الوظيفة، وحماية حقوقهم الاجتماعية والمعيشية.
وعلى الرغم من أن مرضى الثلاسيميا في الإمارات يقدرون بالآلاف، فإن مركزين صحيين فقط مسؤولان عن علاجهم، ما يكبد أطفالاً مرضى وأسرهم مشقة السفر مئات الكيلومترات، لتلقي العلاج في دبي شهريا.