«الصحة» تدعم «وريد» بتقنيات جديدة

أعلنت وزارة الصحة إدخال خدمات تقنية جديدة، ضمن مشروع نظم المعلومات الصحية (وريد)، الذي تنفذه الوزارة في مختلف المرافق الصحية التابعة لها، بهدف النهوض بمستوى الرعاية الصحية، والتي تتمثل في ‬15 مستشفى، و‬86 عيادة ومرفقاً، عن طريق إنشاء نظام مركزي لإدارة معلومات المرضى، وأتمتة نطاق خدمات الرعاية الصحية العامة بأكمله، بما يتفق مع أعلى المعايير الدولية.

وشهد وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وزير الصحة بالإنابة عبدالرحمن محمد العويس، عرضاً لبعض الخدمات خلال تفقده جناح الوزارة في معرض الصحة العربي ‬2013.

وشهد نظام «وريد» استخداماً متزايداً في جميع مستشفيات وزارة الصحة.

وتعمل الوزارة على تضمين النظم التقنيات الحديثة لتشمل مختلف جوانب الممارسات الصحية في جميع المرافق، ومنها نظام إدارة المستودعات الطبية، وهو نظام إدارة المخازن الإلكتروني في المستودعات والمستشفيات والمراكز الصحية.

ويهدف نظام إدارة المخازن إلى توحيد الإجراءات على مستوى المرافق التابعة لوزارة الصحة كافة، والتقليل من الإجراءات الورقية، واتباع خطة شراء محكمة، والحد من الهدر والأدوية المعدمة، وتطوير عمليات الشراء وإدارة المخزون لتقليل الصرف العشوائي والعجز في الأدوية. ويعمل نظام المعلومات الصحية على ربط جميع عمليات الرعاية الصحية بالمرافق على مستوى الأقسام الداخلية والخارجية وأقسام الأشعة والمختبرات والصيدلة والجراحة والطوارئ والتسجيل والمواعيد، بحيث تتم رحلة المراجع من بداية دخوله المرفق الصحي إلى خروجه عبر النظام الإلكتروني. كما تم إدخال نظام التعرفة الصوتية الطبية وهو نظام يستخدم في المستشفيات من قبل الأطباء لكتابة التقارير الطبية للمرضى بطريقة سهلة ومريحة ويتطلب من الأطباء فقط تشخيص الحالة صوتياً عن طريق التخاطب مع مايكروفون موصل بجهاز الحاسب الآلي وبرنامج التعرف إلى الصوت، ويقوم النظام بترجمة الكلام إلى نص وكتابة التقرير بشكل مستمر، كما يقرأ الطبيب.

ومن التقنيات التي أضيفت أخيراً، نظام النبض للطوارئ، وهو عبارة عن عرض لوحة إلكترونية لإظهار إحصاءات متعلقة بالمستشفيات وأقسام الطوارئ، التي ستوفر معلومات قيمة لمركز الكوارث والطوارئ بوزارة الصحة بشكل فوري، ما يساعد على اتخاذ قرارات صائبة وفي وقت أسرع.

 

 

الأكثر مشاركة