التعاون بين «مونبلييه» والإمارات سيزيد الطلب على دبلوم التخدير. من المصدر

«حمدان الطبية» تتعاون مع «كليفلاند» لتدريب أطباء مواطنين

أعلنت جائزة حمدان بن راشد الطبية عزمها توقيع اتفاقية مع مستشفى كليفلاند الأميركي، لتدريب أطباء مواطنين.

وقال المدير التنفيذي للجائزة عبدالله بن سوقات، لـ«الإمارات اليوم»، إن الجائزة اتفقت مع المستشفى الأميركي على إنشاء كرسي أستاذية باسم سمو الشيخ حمدان بن راشد، ومركز طبي داخل المستشفى وقاعة لتدريب الأطباء باسم سموه.

وأشار إلى أن المستشفى العالمي سيتولى تدريب أطباء إماراتيين، على دفعات، في مجال إدارة الخدمات الطبية.

وقال بن سوقات إن هذا التعاون يأتي ضمن خطط الجائزة، للتوسع في شراكاتها مع الجامعات والمؤسسات الطبية البارزة عالميا، للاستفادة من خبراتها في صقل مهارات الأطباء المواطنين، والأطباء الراغبين، من مختلف أنحاء الوطن العربي والدول المحيطة.

وأعلن ان الجائزة مستمرة في شراكاتها مع جامعة مونبلييه الفرنسية، لمنح درجة دبلوم التخدير وتسكين الألم الناحي، للأطباء من مختلف الدول.

وأفاد بأن الجائزة شهدت، الشهر الماضي، تخريج ‬38 طبيبًا في دبلوم التخدير وتسكين الألم الناحي، الذي نظمته الجائزة بالتعاون مع الجامعة الفرنسية، بدعم من هيئة الصحة في دبي.

وأوضح أن «الاتفاقية ـ التي وقعتها الجائزة مع جامعة مونبلييه الفرنسية، منتصف عام ‬2011 ـ تعد أحد أهم بروتوكولات التعاون للجائزة، مع العديد من المؤسسات الطبية العالمية»، مشيرًا إلى أن «دبلوم التخدير وتسكين الألم الناحي باكورة هذا التعاون، ويعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ويحصل خريجوه على شهادة معتمدة من كلية الطب في جامعة مونبلييه، ومصدقة من وزارة التعليم العالي في فرنسا».

وتابع «تم تخريج الدفعة الأولى من الدبلوم، يناير من العام الماضي، وضمت ‬31 طبيب تخدير من الإمارات، وسلطنة عمان، وقطر، وإيران، وكينيا، وضمت الدفعة الثانية ‬38 طبيب تخدير، من الإمارات، وقطر، وعمان، والبحرين، والسعودية، وإيران، وسويسرا، وقبرص، والفلبين».

وأضاف: مشروعات التعاون بين جامعة مونبلييه والإمارات ستزيد الطلب على دبلوم التخدير وتسكين الألم الناحي، وبمرور الوقت، سيقوم المدرسون المحليون بالمشاركة في هذا الدبلوم تدريجيًا، وذلك أمر ضروري لكل من المدرسين والدارسين، مشيرا إلى أنه «سيتم توسيع أفق التعاون، من خلال تأسيس دبلومات أخرى في دبي، مثل دبلوم تخدير الأطفال، والتقنيات فوق السمعية في التخدير والرعاية الطبية المركزة».

ولفت بن سوقات إلى وجود قائمة انتظار طويلة، للاطباء الراغبين في المشاركة بالدفعات المستقبلية للدبلوم الفرنسي، ما يعد دليلاً على أهميته وجودة برنامجه العلمي، وقدرته على الإيفاء بالمتطلبات المعرفية للطلبة، إلى جانب كفاءة الكادر التدريسي، الذي يضم مجموعة متميزة من الخبراء من داخل الدولة وخارجها.

الأكثر مشاركة