«طبية عجمان» تعمل على إظهار الصورة المشرفة للتمريض. الإمارات اليوم

‬14 ممرضة مواطنة في «طبية عجمان»

قالت رئيسة قسم التمريض في منطقة عجمان الطبية، جميلة الحوسني، لـ«الإمارات اليوم»، إن عدد كادر التمريض المواطن، التابع لإمارة عجمان، يبلغ ‬14 مواطنة، موزعات على منطقة عجمان الطبية، ومستشفى الشيخ خليفة، والعيادات الخارجية ومركز الأمومة والطفولة، والطب الوقائي، والصحة المدرسية، والرعاية الصحية الاولية، ومركز طب الاسنان التخصصي، ومركز راشد لعلاج السكري والأبحاث.

ولفتت إلى أن «ظاهرة العزوف عن مهنة التمريض، لا تقتصر على إمارة عجمان، أو دولة الإمارات، بل هي مشكلة عالمية»، مضيفة أن «الدولة اتخذت إجراءات عدة من شأنها تعزيز مهنة التمريض في الدولة، مثل فتح عدد من الجامعات لتخريج ممرضين حاصلين على شهادة البكالوريوس، وفتح عدد من الجامعات برامج الماجستير لعدد من الدراسات الخاصة بالتمريض».

وتابعت الحوسني: «في ما يخص إمارة عجمان، فنحن نبذل مزيداً من الجهد لإعطاء صورة مشرفة عن مهنة التمريض، من خلال زيارة المدارس والمنشآت التابعة للإمارة، والتعاون مع بعض الإدارات لإبراز هذه الوظيفة، وبيان أهميتها، وتسليح الممرض المواطن وغير المواطن بالعلوم الحديثة، عن طريق ورش العمل والمحاضرات والمؤتمرات، وتعزيز الخدمات المجتمعية مع الشركاء».

ويبلغ عدد كادر التمريض العامل في منطقة عجمان الطبية ‬438 ممرضاً وممرضة، موزعين على المرافق الصحية التابعة لإمارة عجمان، منهم ‬341 ممرضاً وممرضة في مستشفى الشيخ خليفة بن زايد ومستشفى النساء والولادة والأطفال، التابع له، و‬39 ممرضاً وممرضة في المراكز الصحية الخمسة العاملة في الإمارة، وهي مركز المدينة الصحي، ومركز مشيرف الصحي، ومركز منطقة المنامة الصحي، ومركز منطقة مصفوت الصحي، ومركز الحميدية الصحي.

ويوجد في قسم الطب الوقائي خمس ممرضات، وفي مجمع طب الأسنان التخصصي سبع ممرضات، وفي مجمع عجمان الطبي (الذي يضم قسم الأمومة والطفولة) ‬10 ممرضات، وفي قسم الصحة المدرسية ‬31 ممرضاً وممرضة موزعين على المدارس الحكومية، البالغ عددها ‬42 مدرسة.

وأكدت الحوسني أن هناك جهوداً كبيرة تبذلها المنطقة لجذب المواطنين إلى مهنة التمريض، تتضمن إرسال عدد منهم لحضور فعاليات عالمية، وتوفير فرص تدريب خارج الدولة، مثل السفر الى السويد لاكتساب مهارات مختلفة، كما أنها توفر لهم فرص تعلم مستمرة.

ونوهت بحرص مدير المنطقة الطبية في عجمان، حمد تريم الشامسي، على تطوير الكادر التمريضي، من خلال إشراكه في عدد من اللجان، وتفعيل دوره في اتخاذ القرار، ودعم القرارات التي من شأنها الارتقاء بالخدمات الصحية. وتابعت أنه تم استحداث نظام إدارة يعتمد على رصد الاحتياجات الاساسية لتعليم التمريض، وليس الأشياء المطلوبة فقط، لافتة إلى توزيع استبيان على الممرضين لمعرفة احتياجاتهم التدريبية.

وشرحت الحوسني أن وضع الخطط التدريبية للتمريض، يختلف عن خطط التدريب التي تطالب بها الوزارة، إذ نركز فيه على كيفية تقديم الخدمات والعناية التمريضية من منظور تمريضي بحت، وليس فقط من منظور طبي، مثل كيفية عمل الفحوص التمريضية عند استقبال المرضى لتصنيف الحالات كحرجة أو غير حرجة، وكيفية عمل خطة متابعة علاج المريض، وكيفية عمل خطة المتابعة بعد الخروج.

الأكثر مشاركة