الإمارات خالية من الأمراض «العابرة للحدود»

أكد مدير إدارة المنطقة الوسطى في وزارة البيئة والمياه، محمد موسى، خلو الإمارات من أمراض الحمى القلاعية، والطاعون، والالتهاب البلوري الرئوي، وهي أمراض درج على تسميتها «العابرة للحدود»، مشيراً إلى الاشتراطات التي وضعتها الوزارة لعدم إدخال الحيوانات الجديدة إلى الدولة إلا بعد عزلها ‬21 يوماً، للتأكد من عدم إصابتها بأي من تلك الأمراض.

وأضاف موسى على هامش مؤتمر صحافي نظمته الوزارة في دبي، أمس، أن بعض العوارض المرضية تتشابه أحياناً، بينما نجري فحوصاً على دم الحيوان، وتكون نتيجتها قاطعة بالإصابة من عدمها، معتبراً أن مرض الحمى القلاعية يعتبر أحد أبرز مشكلات الثروة الحيوانية.

ولفت إلى صعوبة علاج المرض، فضلاً عن أنه سريع العدوى، كما أنه يحدّ من حركة تنقل الحيوانات بين الدول، وتكون له تأثيرات سلبية في الاقتصاد الوطني والأمن الغذائي بشكل عام.

ونظمت وزارة البيئة والمياه، أمس، في دبي، ندوة حول أسلوب المكافحة المتقدم لمرض الحمى القلاعية، بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، تهدف إلى إلقاء الضوء على مشكلات الثروة الحيوانية، فيما اعتبرت الوزارة في بيان صحافي أن المرض يعد أحد مهددات هذه الثروة، نتيجة لما يسببه من خسائر اقتصادية كبيرة، شارحة أن «خطورته تكمن في صعوبة علاجه، فضلاً عن كونه سريع العدوى للمجترات».

وأشار موسى إلى عمليات تنسيق وتعاون تتم بين السلطات في الإمارات والدول المجاورة، فضلاً عن دول إقليمية على مستوى المنطقة العربية، من أجل مساعدة تلك الدول على مكافحة الأمراض ومراقبتها، والوقاية منها، وذلك من خلال التنسيق والتعاون المشترك بين وزارة البيئة والمياه والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، والجهات الأخرى المهتمة بمتابعة الأمراض الحيوانية ومكافحتها.

تويتر